السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما يبدو لبعض النساء أن حالة أوحالات من الطلاق وقعت لأسباب لا تستحقّ ذلك لعدم شعورها بوقع ذلك السبب على الطرف الآخر وفي الحقيقة هي تستحقّ ذلك إذا عرفت موطن النزاع وسنذكر بعض الحالات التي يعتبرنها الزوجات تافهة وهي من أسباب طلاقهن :
1 : إهمال الزوجة : إن إهمال الزوجة لبيتها تسلب من الزوج راحته النفسيّة ويحسّ و كأنه أضاف عبئ على نفسه بزواجه بدل من إيجاد من يساعده في تعبه .
و لعل الجميع يلاحظ أن حالات الطلاق في السابق كانت منخفضة جدا مقارنة بالوقت الحالي وذلك لأن النساء في القديم كانوا شاطرات في بيوتهن وخادمات لأزواجهن ، أما الآن فتجاوز الأمر إلى الشكوى من تعب البيت وإلى القول بأنه هذا ليس واجب الزوجة .
السؤال : هل يوجد إمرأة عاقلة ترضى بأن يأتي زوجها بإمرأة أجنبية كخادمة لتخدمه ؟!!
العقل ثم العقل ثم العقل فهو أساس إستمرارية الزواج .
2 : كثرة زيارات الأهل : إن هذا السبب من الأسباب المؤدية للطلاق في الوقت الحالي وذلك حينما تعتقد الزوجة أنها مازالت تحت جناح والديها متناسية ومتجاهلة أن لديها بيتها الخاص ولديها زوج يحتاجها ، فعندما يدخل الزوج إلى البيت ولا يجد زوجته يشعر بالوحدة ويرى أن الزواج هو مجرد عبء ولا يحصّل له المطلوب من الراحة والسكن النفسي .
3 : كثرة الشكوى والأنين : فهناك بعض الزوجات ناذرا ما تجدهن راضيات وهؤلاء يصعب معاشرتهن بالمعروف مما يؤدي إلى الإنفصال النفسي ثم الطلاق .
4 : قول الزوجة لزوجها طلقني : أحيانا تستعمل الزوجة هذه العبارة في حالة إندفاع وهيجان عاطفي وتندم عليها في ما بعد ولكن الرجل قد لا يصبر على هذه الإهانة خاصة إذا قالت له إذا أنت راجل طلقني .
5 : شكوى الزوجة زوجها إلى والدتها : وهذا خطأ كبير ويجر معه مشاكل كبرى مما يجعل الاستمرار مستحيلا حتى لو إتفقا الزوجان في ما بينهما لأن الأمر خرج من سقفهما وتجاوزهما .
6 : عدم طاعة الزوجة لزوجها : قد يعتقد الكثير أن مسألة طاعة المرأة لزوجها هي مسألة عارضة وأنها ليس من الأساس التي تبنى عليه الحياة الزوجية ولكن لتعلم كل زوجة أن الزوجة تسقط من عين زوجها إذا كانت لا تطيعه ويرى أن هذا إهانة له وأن ليس له كلمة مسموعة في بيته ويرى نفسه أن وجوده من عدمه سواء .