الكثير من الناس ينتقدون الأساتذة والمعلمين لجميع الاطوار إبتدائي متوسط ثانوي جامعي على أنهم مقصرون في عملهم
ولا يعلمون التلميذ والطالب الامور الاساسية وهي كتابة بلا اخطاء , الكلام , مقدار معتبر من الكلمات , فهم الكلام والاستماع
اضافة لدروس التطبيقي والحساب والرياضيات للطلبة العلميين
بعد التخرج من الثانوية يدخلون للجامعات وهم لا يفهمون الاستاذ سواء تكلم معهم بالعربية او الفرنسية
وبعد الليسانس والماستر الكثير يتخرجون وهم يشعرون فكريا كأنهم بحاجة ماسة لأخذ اشياء أخرى افتقدوها خلال 5 سنوات الا من رحم الله
فكيف يدرس طالب الكيمياء او الفزياء دروس انجليزية عن مواضيع شراء تذكرة طائرة , التكلم مع النادل في المطعم, ...الخ
بدل ان يدرس هذه اللغة كما يدرسها جميع طلبة العالم
المهم
وخاصة بعدما طغى العنصر النسوي في مرحلة تساهلت فيها الحكومة كثيرا معهن غيابات , أمومة ’ إهمال, ومشكلاتهن الشخصية والصحية والاجتماعية
وطغت كذلك مشكلات أخرى كالاكتضاض والمناهج الرديئة
كذلك غياب الوازع الديني فالكثيرون يعملون في التعليم من أجل الراتب لا غير
فكيف يعمل معلم او استاذ وهو لم يفهم ما معنى معلم واستاذ
وصل الأمر الى الاتحاد الاوروبي للشكوى من الجزائر والقول على أن الطالب الجزائري هو الطالب الوحيد الذي ياتي للدراسة
لأوروبا ومعه أسوء تكوين
لا يراعي اساتذة واستاذات هذا الزمان التطور الحاصل حاليا في التعليم فالجزائريون مرتبطون مع فرنسا وعلومها وفرنسا عادة
لا تغني كتبها ولا تسمن من جوع وحتى كتب المشارقة ضئيلة. والدولة منذ 1962 أنفقت الملايير على المبتعثين والمبتعثات للخارج.
وهذا جعل المعلم والاستاذ يعرض محتوى الكتاب المقرر على السبورة متجاهلا تماما المواد الاساسية التي يجب ان تعطى للطالب
ليجد الطالب نفسه مجبر على الدروس الخصوصية ويلقى في الكثير من الاحيان عناية أفضل
لذلك صار الناس يتهمون المعلم والاستاذ على انه لا يقوم بدوره الحقيقي
وانه يتقاضى راتب بدون تعب
وهل هذا صحيح وكيف يمكن انقاذ التعليم ؟