موضوع مميز 【۞】الخيمة الرّمضانيّة ⑪【۞】 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

【۞】الخيمة الرّمضانيّة ⑪【۞】

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-05-04, 06:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

مُتفـــرِّقـــــاتٌ

رُكنٌ رصَدتُ فيه بعض العادات الغريبة والأحداث التي هالتْني، والمتعلِّقة دوْما بشهرِ رمَضان،
وتعمّدتُ تجسيدَها في فقراتٍ مختصَرة، عساني أسهِّل عليكم متابعتَها دونَ عناء..
البرامِجْ الرّمضانيّة

اقتباس:
رغم أنّي قرّرتُ قبل حلولِ الشّهر الكريم ألاّ أهتمَّ بأيٍّ من البرامج التّلفزيونيّة والفضائيّة بأنواعِها..إلاّ أنّ ولوجي إلى صفْحتي على الفايسبوك بين وقتٍ وآخرَ جعلَني أطّلعُ على بعض ما يُثار حولَها، وقد ذٌهلت حينما قرأت ما يُذاع مثلاً حول بعض برامج الكامرا الخفيّة، والتي تتميَّز بإثارةِ الرّعْبِ في القلوب..دون اعتبارِ القائمين عليها لخطورة ترْويع النّاس من خلال إشْعارِهم مثلاً بأنّهم مستهدفون بالسِّحْرِ القاتِل، فيثيرونَ غضَبَ الرِّجالِ الذي يمكنه أن يُلْحقَ الأذى بالنّفسِ، خاصّةً إن خرجَ الوضْعُ على السَّيْطرة.
وحتّى النِّساء -بضُعفِهِنّ- تم استغلالُهنّ دون خجَلٍ، وإن كانت أكثر إساءةٍ لهُنّ، إساءتُهُنّ لأنفُسِهِنّ بقبولهِنَّ عرْض المشاهِد التي جَسّدْنَها على الملأ، وفي الشّهر الذي يستحقُّ تسبيقَ حُرْمتِه عن أيٍّ من المغريات الماديّة!
ثمّ لا عجبَ، حينما أصبحَ للسّخافةِ والتّهْريجِ قنوات ومتفرِّجين..وأيادٍ تُصفِّق لأيِّ شيءٍ، وأفْواه تشقُّها ضحكاتُ العابِثين!
رِفْـــقا بهِــم!

اقتباس:
موائد مختلفةٌ أطباقُها، تقومُ بعض الأخوات بنشْرِ صُورِها -تباهياً-..توحي ببذَخِ أصْحابِها، ولا ضَيْرَ إن شاهدها من هم في يُسْرةٍ من العَيْشِ..لكن هناك حتما من ينظرون إليْها من زاويةِ الفُقْرِ والحاجة كحُلُمٍ بعيدِ المنال، مع صعوبةِ الظّروفِ وقلّةِ المال!
فرِفْقا أخواتي ببطونٍ قد لا تجِدُ ما يسُدُّ جوعها، وعيونٍ قد يُثقِلُها التشَهّي فتُذرفُ دُموعها..
رِفقا أخواتي بالفُقراء..واحذرْن المبالَغة والإسْراف والتّفاخُر..فدَوامُ الحالِ من المُحال!
تبــاعُدٌ جسَديٌّ..لكن!

اقتباس:
نلْتزِمُ بالحجْرِ الصحيِّ المنزليِّ، مخافةَ انتقالِ العدْوى إلَيْنا وإلى أهالينا، وهو المطلوبُ أن يُعْملَ بهِ تجنُّبا لتفاقُم الأوضاع ببلادِنا، لكن إن ألزمَتْنا الضّرورة على التّباعُدِ الجسَديّ فلا يجِب أن تُلزِمَنا غفلَتُنا وانشغالُنا بأمورِنا على نِسْيان أقاربِنا، وأصدِقائِنا..ولو من خلالِ السّؤالِ عنهم عبرَ الهاتِف للاطمئنانِ على حالِهِم، ومعْرفة إذا ما كان أحدهُم بحاجةٍ إليْنا.
فنحنُ نعيشُ أصعبَ الأوْضاعِ، وإن تيسَّرَ لنا فيها تحْصيلُ مستلزماتِنا..فهناكَ حتْماً من لا حيلةَ لهم لتحْصيلِها.
زلابيّة بوفـاريك!

اقتباس:
عجـباً!، لها مفعول السِّحْرِ على عُشّاقِها، بدليلِ أنَّ الكورونا فيروس لم يَمنَعهم عن الخروجِ من بيوتِهِم،
والوقوف في طوابير من أجل اقتنائِها..
فهل ينفعُ النّدمُ أصحابَه بعد فواتِ الأوان؟
إن كانت الزّلابيّة سببا في إصابةِ شخصٍ بالعَدْوى، ثمَّ في نقلِه العدْوى لأفراد أسرتِه،
(بما فيهم والدته مثلاً التي لن تتحمّل المرَض فتفيضُ روحها!)
ثمّ يقولُ الفاعلُ: قدّرَ الله وماشاءَ فعل
لكن لِيتذكّر بالمقابل قول الحقّ تعالى: [وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ (البقرة:195)].
ما تكسّروليش نْعــاسي


اقتباس:
أُصارِحكم أنّي أستغْرِبُ من أشْخاصٍ يُطيلونَ السّهَرَ في ليالي رمضانَ، وقبل دخول وقت السَّحور بقليلٍ ينامون
مُتخمي البُطون بأُكْلاتِ السَّهرِ والسَّمر..وحجّتُهم [كي نتسحّر نْعاسي يتكسّر]!
لكنّهم لا يدركونَ أنّهم يكْسِرون صَومَهُم بفِعلَيْنِ:
الأوّل: عدم اقتدائهِم بسنّةِ رسولِنا عليه الصّلاة والسّلام، الذي قال: تسَحّروا، فإنّ في السَّحورِ بَركة
وبالتّالي حرمانُ أنفُسِهِم من بركةِ السَّحور! وبرَكةُ السَّحور لا تتعلَّق فقط بها كوَجبة،
بل كعمَلٍ ينتج عن اقتِفائِنا لِخيْرِ أثَرٍ، هو أثرُ المصطفى، عليه أزكى الصّلاة والسّلام.

والثّاني: تضييعهم لصلاةِ الفجْرِ، وأجْرِ قراءة القرآنِ..وقد روى الترمذيّ عن أبي هريرة عن النبيّ
- صلى الله عليه وسلم - في قوله : [وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا]
قال: تشهده ملائكة اللّيلِ وملائكةُ النّهارِ -حديث حسن صحيح-

زيادةً عنهم، فهناكَ أشخاصٌ في رمضانَ تحسبهُم أمواتاً وهم نيام!، لأنّهم يستسلِمون لنومٍ عميق..
لا يوقظهم منه صياحٌ أو تصفيق!
فمنهم مثلا من يطيلُ السّهَرَ ليلاً فيصعُب عليه النّهوض نهاراً،
ومنهم من يتهرَّبُ من تأثيرِ السّجائِرِ التي تصيب المدخّن بالخمول وتضاعفُ عصبيّتَه، فلا يجدُ حلاًّ إلاّ النّوم..
وهناك من يعتقد أنّ في لجوئه للغيبوبة المؤقّتة تسْريعٌ لوقت الصّيام لعدم قُدرتِه على مواجهة شعورِهِ بالجوع..

ألا ليتَهم يتعقّلون، ويُدركونَ أنّ رمضان شهْرٌ للعبادةِ والاجتهاد، وأنّ النّوم في النهار يُضيع الفرائض
ويتسبّب في تأخيرِها..، ومعها تضيع لذّة صِيامهِم وأجْرِه العظيم.
ومثلما يقول والدي حفظه الله: لو كانَ النّومُ الكثير نافعا لنفعَ القطّ الذي يُمضي وقتَه نائِما.
ما ذنبُ رمضانَ فيما حلَّ بنا؟

اقتباس:
قــال: رمْضان هاذْ العـامْ ما فيه بنّة، لا سهْرات، لا خرْجاتْ، لا عرْضات..واش ايصبّرْنا!
قـالتْ: رمْضان بْلا القعْدات الزّينة غُمّة وغْبينة، واشْ ينسّينا في رمضان اللّي فات؟ أو واش إيصبّرْنا على هاذ المحْنة!
ونْقــول: مهْما تغيّر حالي، رمْضان ما يتبدّل ما يْزول، الحكْمة منّو الصّْيام لله العالي..وخْيار القُول ربّي يثبّت لعْقول.
--/--
أرَدتُها تقدِمةً على طريقتي ..، عِلْماً أنّها تُجسِّدُ واقعاً لوُجودِ من أظهَروا تذمُّرَهُم من رمضان الذي حلَّ عليْنا هذه السّنة في ظروفٍ لم نعْتَدها كبَحَتْ إلى حدٍّ كبيرٍ تحرُّكاتِهِم، فبلغَ ببعضِهِمُ الأمر للتّباكي على سهَراتٍ رمضانيّةٍ كانت تُرْضي ميولَهم لموائِدِ اللّهْوِ واللّغْوِ...حتّى بزوغِ الفجْرِ!
وأتساءَل، ما ذنبُ رمضانَ فيما حلَّ بنا؟
وهو فُرصتُنا للتّغيير، وقد فرَضَهُ اللهُ لحكمةٍ منه [هي تقواه]

وهو القائلُ سُبحانه:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:183].
ففي تقْوى اللهِ حُسنُ عِبادتِهِ، وفيها طاعتُه، وذِكرُه، وشُكر نِعَمِهِ، وتجنّب ما نهتْنا عنه شِرْعتُه وسنّة نبيِّهِ،
والتخلُّق بأخلاقِ الإسلام، والتأدُّبِ في الصّيام، والثّبات على دينِ الحقّ...

فلماذا إذن يتذمّرُ هؤلاءِ من الحجْرِ الصِّحيّ المنزِليّ، مادام من جهةٍ يمنحهم فُرْصة تمضية الوقت الكافي رفقة أفْرادِ أُسَرِهِم
ومن جهةٍ أخرى يمنحهم الوقت ليصوموا صِيامِ الأتقياء.

نسألُ اللهَ أن يُلْهِمَنا رُشْدا وصبْرا على مغريات الحياة.

خِتــــــــــاماً

أتمنى أن لا أكون قد أثقلتُ عليكُم..هذا وقد حاولتُ جاهِدةً التحكُّم بأفكاري
أسأل الله أن يشفي كلّ مريضٍ، ويُعيد كلّ غائبٍ لأهلِه وأحْبابه
ويرفعَ عنّا هذا البلاء..ويُديم علينا نعمة الصّحة والهناء


أوصيكُم ونفسي [باغتنام الأيّام المباركة المتبقية من الشّهر الفضيل بما يُرْضي الله]
من تقاعسَ في الأيام التي مضَت، فعليه أن يُجدّد عزمَه للاجتهاد والصّبر على كلِّ عسيرٍ يوهِنُ عَزمَه
وربّنا كريمٌ ورحيمٌ بعباده، لا يخيّبُ رجاءَ أهلِ التّوبة النّصوحة


أذكّركم بضرورة الالتزام بقواعد الحجْر الصحّي، إن لم يكُن من أجلِ سلامتِكُم
فاجعلوهُ إكراما وعَوْنا للأطبّاء الذين يعانون من جرّاء استقبال مرْضى الوباء

أسأل الله أن يبلّغنا ليلة القَدر، وينفعني وإيّاكُم،
ويجعلنا ممّن يستمعونَ القولَ فيتّبعون أحسَنه
والسّلامُ عليكم.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-05-07 في 04:44.
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc