بسم الله الرحمن الرحيم
بفضل الله هذا الأمر قليل في بلادنا، لكن هو في ازدياد، وكثير من المسلمات بدأن يتأثرن بهذا النوع من التفكير والنظر إلى الحياة; أنا حرة أفعل ما أشاء، وأي أحد خالفني أو منعني أو أنكر علي فهو Sexist متخلف أو كما قالته بعض التونسيات في فيديو لهن "مغتصب".
فهاهنا امرأة أرادت أن تخرج لتعمل تاركة أولادها وبيتها، ثم تريد من زوجها أن يعينها في عمل البيت، وامرأة تريد أن تخرج مع صديقها لتلعب وتمرح ثم تشتكي من والدها أنه لا يرضى بذلك وأنه إن فطن لها أذاقها سوء العقاب فهو "متشدد" و "متسلط"، وهاهناك امرأة تخرج متبرجة مكشوفة الجسم ثم تشتكي من نظرات الرجال "القبيحين" عندها الذين ليسوا de son genre، أما الجميل الوسيم فلا تمانع نظرته ولا تستاء منها، وتشتكي من معاكساتهم، وهاهناك في البلدان القاصية امرأة تسعى للحرام ثم تطالب بحق الإجهاض وتشتكي من قوانين منع الإجهاض بأنه ظلم وتضييق لحرياتها، سلم الله بلادنا من أن يصلها ذلك، ففي تفكيرها أن أي قرار تتخذه فعواقبه يتحملها غيرها لا هي، وأنه ينبغي للعالم ليس الرجال فحسب أن يتغير ويتوافق معها، وكأن هوى أولائك النسوة قرآن منزل، تؤمن به وتتبعه ولا تعارض شيئا منه، وإلا فأنت كافر ظالم.
كما قال رجل غربي كافر: but her expectation of privilege was telling her she can be anywhere her ego desires, and the rest of the world needs to change its course to accommodate her.
والعجيب أن طلباتهن تقبل، ومن أجلهن تغير قوانين، ويسمح رجال في رجولنهم، وتغير مؤسسات، بل ويفتي بخلاف الدين بعض المنتسبين إلى العلم، فخطتهن في الضغط النفسي وخلط الحقيقة، وتكتيك "إما أن تعطيني طلبي أو أنك ظالم مستبد"، نجحت، وقلبت المعروف منكرا والمنكر معروفا حتى عند بعض المسلمين.
فهذا رأيي والنقاش مفتوح