يبدوا أن البعض لم يفهم قصدي فهذا المقال موجه للمظلومين أمثالي الذين تحصلوا على شهادة الدكتوراه و وجدوا أنفسهم تحت رحمة مسؤولين همهم الوحيد هو التلذذ في اهانة وإذلال النخبة التي تسعى لطلب العلم وتحصد الشهادات العليا فكان المنشور 03/ 2001 بمثابة حق استعمل لباطلا فالمنشور هدفه تنظيم انتقال الموظف من والى وظيفة جديدة لكن الاستغلال السلبي للمنشور جعل حملة الدكتوراه عبيدا عند بعض المسؤولين، لهذا أردت من زملائي وزميلات المساندة ولكن كما قيل لم يأتي الحراك الشعبي بفائدة ما دمنا نتناحر ونتشاجر ونفهم بعضنا البعض دائما على أساس المصلحة، فما العيب في أن يطلب الأخ من إخوته المساندة ؟ أم أنه دائما عقلية الجزائري المساندة يجب أن تكون فائدة للجميع ؟ حسبي الله ونعم الوكيل.
في أمريكا عندما خرج المثليين (الذين يريدون حق زواج الرجل بالرجل و زواج المرأة بالمرأة) خرج نصف الشعب الأمريكي معهم فاحتارت الحكومة الامريكية واعتقدت أن شعب أمريكا كلهم مثليين ولكن اكتشفوا أن الغالبية العظمى التي خرجت في المسيرات مع هؤلاء المثليين هم من يؤمنون أن تعاون وتماسك وتضامن الشعوب فيما بينها هي السبيل الوحيد للتحكم في السلطة وإخضاع مسؤوليها لتحقيق الديمقراطية الحقة.
ليس من يبدي رأيه يجب أن يكون مستفيد ولكن إذا وجدت الرأي يخدمك فكن معه وإذا لم تجده كذلك فساند إخوتك المظلومين ولو بكلمة طيبة وإلا فاصمت فذلك خيرا لك ولنا كشعب نريد دولة جديدة ديمقراطية خالية من المصالح الضيقة.