فتاتــــــــــاتي من الأرواح

[sousou 5]

السلااااااااااااام عيكم ورحمة الله تعالى و بركاته


قصتي اليوم كتبتها و ارجو ان تنال إعجابكم


فتاتي من الأروووووواح

[
[size="6"] [ هاهو ذا إستيقظ نذير صباحاااا كعــــــــــادته باكرا ، توجه إلى الحمام غسل أطرافه و قام توجه للمطبخ

أمي اين فطوري : هاهو ذا .صبراااااا بني

حسناا

أكمل فطورك لما العجلة ؟؟

لا يا أمي فقد تأخرت عن موعدي بالجـــــــــــامعة حسنا بني موفق قصد نذير المواصلاااااات لكن فاتته الحافلة فأضطر لإنتضار الحافلة التي بعدها . في هذه الاثناء أقتربت منه فتاة جميلة بيضاء البشرة ذات وجتنين حمراء بشعر أسسسود طويل ألقت التحية بكل لطف و سألت عن موعد الحافلة ال القى نذير نظرة سريعة على ساعة يده و جابها بلطف : بعد دقيقتين بعد أن رد التحية طبعا . سألت ان كان بأمكانها الجلوس بجانبه حتى تأتي الحافلة فأشار برأسه نعم جلست سكتت قليلا و نطقت إسمي ريم وأنت ؟ و مدت يدها لتصافحه مد يده وهو يرتجف من مصافحة فتاة وأجاب بصوت مرتبك إسمي نذير وصلت الحافلة سارع نذير لحجز مقعدين له ولصديقته الجديدة ريم جلست بجانبه وهي شاكرة له لطفه سالها اين تدرس فأجابت طالبة تغذية سنة ثانية جامعي فبدا بالحديث حول تخصصها بمعلومات عرفها من صاحبه الذي يدرس نفس التخصص . وهو يستغل كل كلمة ليطيل الكلام معها فقط فقد نالت إعجــــابه . واصل الحديث الى ان أقترب من معهده هو لغة فرنسية

فأستأذن بالنزووووول بعد أن وطد علاقته بها و تبدلا أرقام الهاتف لم يستطع نذير ان يدرس فقد كان فكره مشغولا بصديقته الجديدة و متى يتصل بها حاول الاتصال بها مساء فلم تجب فتركها على راحتها في اليوم الموالي و في نفس الوقت ظهرت صديقته و أعتذرت لانها لا تستطيع التحدث في الهاتف و خصوصا في المنزل فاستمر يقابلها إلا صباحا في محطة الحافلات .
بعد أن كانت تعتذر عن كل موعد او إستدعاء لمقهى أو مطعم فأكتفى بذلك ذات يوم لم تظهر ريم صباحا كعادتها فقال لعلها تأخرت فأنتظر الحافلة تلو الأخرى لعلها تأتي لكن دون جدوى فأظطر لركوب سيارة بعد ان فوت الحافلات كلها وصل لمعهده درس الحصتين وهو يفكر فيها ما إذا كان قد أصابها مكروه أكتفى بحصتي التطبيق و أستغنى عن المحاضرة و قرر أن يزورها في معهدها ذهب و قصد معهدها باحثا عنها دون جدوى حتى أنهكه التعب و جلس تحت ظل شجرة ليتفاجا بشخص يضربه على ظهره فرح فقد ظنها هي . لكن من إنه صديقه ذاك الذي يدرس نفس التخصص ألقى عليه التحية و ألقى عليه لومه لما لا يسأل عن أحواله فاعتذر نذير و تحجج بإنشغاله بالدراسة
فكر أن يسأله عن ريم لكنه تراجع ، و حين ألح عليه صديقه أجابه انه في الواقع قدم للبحث عن صديقته فطلب منه صديقه أن يعطيه أسمها و لقبها و مواصفاتها لعلها احدى صديقات صديقاته الكثر و حبن أجابه نذير ذعر لهول ما سمع و بدا بالصراخ و العويل أراد نذير أن يخفف من ذعره و يعيده لرشده فصفعه صفعة قوية مابك يا أحمد ؟؟؟ بعد أن هدأ أحمد أخبره بأن هذه المواصفات و هذا الاسم واللقب ينطبق فعلا لاعلى قتاة كانت تدرس هنا سنة ثانية تغذية منذ 6سنوات قبل ان تتعرض و أهلها لحادثة قتل من قبل جارهم المختل عقليا ، ذهل نذير لهول ما سمع و جثا على ركبتيه ماسكا رأسه ... يتبع ...size]

في أمـــــان الله