بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا حداة العيس على رسلكم ، فها هو " فروجٌ " عندما أطربه نغم الألحان، رام أن يقلد مَن لهم باع في بحور الشعر مع الأوزان.
ونترك الكتابة في الامور أخرى لفرسانها وجهابذتها.
أيها الخلان.
يعلم الله كم أكره التعقيد، لأجل ذلك أبسط تعلّم الشعر؛ ربما أحدث التجديد .
وسرعان ما اضجر مما ذهب به الأوائل في تعلّمِ الشعر.
ولجعل الصورة في اطارها، والفكرة في مسارها ومدارها .
سأتناول من الأمور أبسطها .
ففي المداخلة القادمة ـــ إن شاء الله ــــ تكون البداية .
فكونوا في الموعد .
ولكن لا تضجروا، فالمقام سوف يطول.
تحياتي.
ملاحظة: فإن أخطئ يومًا، فالشاهد منكم يعلم الغائب، أن الأدب ــــ يعلم الله ــــ ليس تخصصي، ولكن أُرغمتُ على تعلّمِه إرغاما، فطُبع ذلك في صدري، وأبى أن يُنسى.