السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن المواضيع مثل هذا، يقال عنها مواضيع الساعة
وهي المواضيع التي يجب الكلام فيها.
كان بودي أن يناقش بتوسّعِ وإسهاب
ومع تلاقح الافكار فيه تخرج زبدة ولب الموضوع، ولكن لما وصلت إلى خلاصته وجدت صاحبة الموضوع الأستاذة المحترمة/ الأثر الجميل، تختمه بما يلي:
" الموضوع ليس سياسيا وليست غايته اي نقاش سياسي والتعميم ليس طبعي
أما رأيي فإني لا ألزم به احدا سواي"
فأحجمت عن الولوج فيه ، لأنه، وكما يقول أساطين Geopolitics أن نقاشه سيكون ما يُعرف بـ Open end
ذي النهاية المفتوحة
أو كل واحد على صواب، وهذا يؤدي لا محالة إلى ما يُعرف " بحوار الطرشان " كما هو في الأدبيات العربية
وحتى لا يُفهم من كلامي بعض الخطأ، أو يُحور إلى غير مغزاه.
فإأنني لا اعيب على المحترمة صاحبة الموضوع.
فحاشا! وحاشا! ثم أكثر من ذلك.
بل يعود لها الفضل أنها أردت الولوج بنا الى متوالية ( الأصالة ــ والحداثة )
ولكن بطريق آخر.
ربما يفتح لنا مواضيع مثل هذا ، قد نتحاور فيه، ونتكلم عما يجدّ في الساعة، أو على مسرح الأحداث
تحياتي