هكذا هم أساطين الفساد

[علي قسورة الإبراهيمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يمارس منظرو الفساد وأساطين نهب خيرات الوطن تحت ما يُعرف بالدعاية الشعبية الزائفة، وكما يسميها أهل الغرب بالـ Astroturfing
فهم يغالطون حين يوهمون خلق الله أن " الاستمرار في الفساد لا يقتل، وإنما محاولة القضاء عليه هي التي تقتل"
فما إن يأتي بعض الذين يريدون إصلاحًا، إلاّ ويكثر العويل ثم الضرب تحت الحزام.
مع العلم أن هؤلاء وما يجيّشون فما هم إلاّ مجموعة من الانتهازيين وقاصري النظر، حيث لا تهمهم إلاّ مصالحهم الضيقة.
فيسخّرون حتى السواد الأعظم من الناس حيث ألقت حملها أم قشعم، بينما الفساد ينخر في كيان الأمة ويأخذ بالبلاد إلى الهاوية، مما يجعل البلاد في مؤخرة الركب؛ بل في قعر جحيم الفقر والمرض والجهل.
هكذا يُرثى لحال البلاد والعباد، ويرأف لوضعها وما آلت إليه.
تحياتي