احتاج الى الرد لغوي على شبهة الاية الكريمة : شبهة فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ

[emoz41]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

مرحبا , كيف حالكم جميعا , ارجو من الله سبحانه و تعالى جل و علا

ان تكونو بخير و صحة و سلامة و عافية و اما بعد , اخواني الكرام

عندما كنت بحمد من الله سبحانه و تعالى جل و علا في خضم مناقشة

احد الملاحدة , قمت بـ الرد على شبهة الاية الكريمة التالية :

شبهة فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ

و كان فحوى سؤال الملحد ان الله لا يجعلنا نختار و انما نحنا مسيرين و اتى بهذه الاية الكريمة

و كان ردي عليه بسيط للغاية و هو كـ التالي :

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

- اولا اليك التفسير الخاص بهذه الاية عبر موقع اسلام سؤال و جواب ( حتى لا تقول لي انني اجلب كلامي من الكيس ) :

يقول تعالى - مبينا لعباده علامة سعادة العبد وهدايته، وعلامة شقاوته وضلاله -: إن من انشرح صدره للإسلام، أي: اتسع وانفسح، فاستنار بنور الإيمان، وحيي بضوء اليقين، فاطمأنت بذلك نفسه، وأحب الخير، وطوعت له نفسه فعله، متلذذا به غير مستثقل، فإن هذا علامة على أن الله قد هداه، ومَنَّ عليه بالتوفيق، وسلوك أقوم الطريق

وأن علامة من يرد الله أن يضله، أن يجعل صدره ضيقا حرجا. أي: في غاية الضيق عن الإيمان والعلم واليقين، قد انغمس قلبه في الشبهات والشهوات، فلا يصل إليه خير، لا ينشرح قلبه لفعل الخير كأنه من ضيقه وشدته يكاد يصعد في السماء، أي: كأنه يكلف الصعود إلى السماء، الذي لا حيلة له فيه

-------------------------------------------------------------------

- ثانيا فـ هذا يعني ان من يود ان يسلم و من تقبل الدلالة الموجودة امامه فـ ان الله يعينه على الهداية و من اراد العكس فـ الله يعينه على الضلال لانه هو اختار ان يضل فـ له ما يريد و ان راجعت الرد على الشبهة اعلاه فـ سوف تفهم تماما ما اقوله هنا

-------------------------------------------------------------------

- ثالثا لك الحرية في تصديق و تقبل الكلام من عدم التصديق فـ لديك عقل و تعرف الصح من الخطأ ^_^

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

فـ كان رد الملحد على الشكل التالي :

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اولا قلت: من انشرح صدره للإسلام يصبح محبا للخير وهذا علامة أن الله هداه والعكس صحيح فيصبح صدره ضيق حرجا قارن كلامك بلايات هل انت مدرك حقا لما تقول ؟؟؟؟ الاية مكونة من اداة الشرط من المقرونة بالفاء "فمن " جملة الشرط :"يرد الله أن يهديه " جملة جواب الشرط : "يشرح صدره للإسلام ." "الله" .. "يريد "... "يترتب علي تلك الإرادة كذا وكذا" فلاولي إرادة الإله لما تحقق الشرط اذا السعادة والشقاء هي ماترتب عن الشرط وليس علامة الهداية كما قلت انت. الامر لا يحتاج أن تكون عالما في الغة العربية الاية تشرح نفسها بنفسها . لو اراد إلهك أن يبين للانسان علامة الشقاء والسعادة لقال مباشرة من دون لف او دوران من يختار الاسلام يحدث كذا وكذا او يقول علامة ذالك كذا وكذا والعكس صحيح هل إلاهك عاجز عن التعبير الم يستطع أن يأتي بكلام موزون يحمل المعني سابق الذكر ؟؟ قارن كلامك بالاية ،، تفسيرك بعيد كل البعد عن معني الاية وهو محاولة لترقيع كالعادة القسم الثاني من تفسيرك : قلت أن" من يريد الهداية يعينه الله عليها ومن يريد الضلال يعينه علي الضلال " أنا هنا وفي الجزء الاول ايضا اتيت بملخص ما قلت دون مساس بالمعني ..

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

و الان اين مشكلتي ؟ بكل بساطة مشكلتي تكمن في الطريقة الصحيحة للرد على هذا الكلام

حيث انني لست بضليع في اللغة العربية و عليه فـ قد اتيت لهنا لكي اطلب العلم و اطلب المساعدة

و ارجو من الله سبحانه و تعالى جل و علا ان يكون جواب الرد عندكم و جزاكم الله الف خير

و شكرا لكم و دمتم بود ^_^