تقوم وزارة التربية الوطنية حاليا بوضع منازل مركبة أو ما يعرف بالشاليهات في المتوسطات والثانويات وذلك كحل لمواجهة مشكلة الاكتضاض
بالأقسام حيث بلغ عدد افراد القسم الواحد اكثر من 40 تلميذ
وتتحمل الولايات الساحلية هذا المشكل لوحدها حيث صارت منذ 20 سنة كأرض لاستقبال الاف المهاجرين من الجنوب والهضاب ومنطقتي القبايل والشاوية
لتوظيفهم في مصانع تستغل ظروفهم المعيشية . حيث كانت خطة الحكومة هي انشاء مصانع على خط الساحل لقربها من الموانيء وهذا لخفض تكاليف الانتاج كالنقل والطاقة
وهكذا وجد سكان الساحل انفسهم في صراع مع هؤلاء الذين نافسوهم في المساكن وغيرهم
وتسبب ارتفاع السكان في فائض من التلاميذ في الاقسام
وكان على الوزارة استغلال الوقت الساعي و رفع من عدد الاساتذة , حيث يمكن العمل في ساعات الفراغ من الساعة 4 الى الى ساعة 8 مساءا
لكن الحكومة تخشى من تقديم مناصب جديدة ويكون الحل هو تعريض ابناء جزائر الاستقلال والحرية الى العهد الاستعماري
حيث كان التلاميذ الاثرياء يعاملون بطريقة ارفع شئنا من التلاميذ الفقراء
وهذه السياسة ليست السياسة التي أوصى بها رؤساء الجزائر منذ 1962 ’ ’ فمع الوقت نسيت تماما رسالة الثورة وهي تحقيق العدل بين افراد الشعب
وهذا ما تعرفه المدرسة الجزائرية حاليا حيث يدرس ابناء الاثرياء في مدارس خاصة مكيفة صيفا ومدفئة شتاءا
والشاليهات لابناء الفقراء