يحدث أحيانا أن يبقى في العقل تفاصيل صغيرة تأثر في حياتنا ... تفاصيل قد تبدو غير مهمة للآخرين ... لكنها بالنسبة لك حياة أخرى ...
كتفاصيل يوم ظل عالق في الذاكرة .... في ذاكرتك انت فقط بالرغم انه قد نسي تماما من الاشخاص الذين شاركوك فيه ...
تفاصيل صغيرة تبتسم تارة عند تذكرها و تبكي تارة اخرى لأنها لن تعود و لن تكرر ... ربما لأن من كانوا معك تغيروا رحلوا أو حتى قد غادروا هذه الحياة للأبد ...
26-03-2016 .... ربما هو تاريخ عادي بالنسبة للجميع .... لكنه بالنسبة لي ربما هو أفضل يوم عشته طيلة أخر سنتين .... حتى اني أتذكر أدق تفاصيله .... من شروق شمس ذلك السبت الى غروبها ....
ذلك الشعور الذي راودني و انا أنتظر ذلك اليوم ... تلك الابتسامة التي كانت على وجهي عند استيقاظي صباحا .... تلك السعادة التي غمرتني و أنا أتجه الى ثانويتي لألتقي بصديقاتي .... ذلك المرح الذي لن أنساه .... حتى مواقفه المحرجة و بقيت عالقة في ذهني .... أول مرة في حياتي ـأنهي يوما بسعادة كما بدأته ... مازالت تفاصيل ذلك اليوم عالقة في ذاكرتي .... تفاصيل لن أنساها .... تفاصيل أبتسم كل ما تذكرتها .. وأحيانا تسبق تلك الابتسامة دمعة حنين .... حنين للأصدقاء ... حنين لمن كانوا معي يومها .... حنين لأشخاص لم يعودوا موجودين في حياتي ...
ستبقى هذه التفاصيل عالقة في ذاكرتي ... الى الأبد ....
*#خربشة ...