السلام عليكم،
" واش هذا المسلسل مازال ما خلاصش... و السيد راه مازال ما تزوجش؟ الطفلة أظنها الآن في عمرها 18 سنة و هو 39 سنة... " أقول هذا لأنني قرأت الموضوع لأول مرة في شهر فيفري، و اليوم صدفة ألقيت نظرة على هذا القسم من المنتدى، فوجدت أن صديقنا ما زال متردد و الطفلة مازالت لم تتزوج. فقررت المشاركة بهذا التدخل الذي فيه قليل من الهزل و الجد.
أمّا الجد، و هذا رأيي الشخصي يحتمل الخطأ و ممكن فيه نسبة من الصواب بكل تواضع. مثلما قال بعض الاخوة. المرأة في هذا الوقت لا تحلب بقرة و لا تحفر حفرة. كل شيء متوفر كل شيء automatique et toute options. فالمرأة ليست مثل زمان ولا الرجل مثل رجال الزمان الحق يقال و لو كان مرّ. أماّا العقلية و النضج فالعمر ليس دائما ليس دائما أقول معيارا للنضج و الرزانة فكم من رجل كبير في العمر و بهلول بين قوسين و العكس صحيح. و لذا فمسألة العقلية و النضج تحلّها شخصية الرجل فهو من من يتحكم و يقيّم و يقوّم زوجته فهو القوّام. فإذا كان في المستوى(ذو شخصية قوية) فستتبعه زوجته مهما كانت، و إلاّ فسيتبعها هو مهما كان، هذا رأيي المتواضع و الله أعلم.
فقط نسيت نقطة مهمة يغفل عنها االكثير. نصيحة من مجرّب(....) بكل صراحة و بدون لف و لا دوران : إذا سنحت لك الفرصة أن تتزوج امرأة بنصف عمرك فلا " تُراطي" كما نقول بالعامّية. لأنّك ستستمتع بنكهة الزواج، و لو إلى حين، أحسن من أن لا تستمتع أبدا. صديقنا صبر و صام حتى قارب الأربعين فإذا أفطر فليفطر على ما تشتهي النفس أو ليكمل صيام الدهر و له أجران.... مع احترامي للجميع و أرجو أن لا أُفهم خطأ. و دمتم في رعاية الله و حفظه . اللّهم وفق الجميع الى طريق الصواب.