السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة قرأت حديثا في باب الفتن - صحيح مسلم وقمت ببحث قصير حوله فكان الأمر بحق مشيقا لان القضية جد حساسة
اليكم الحديث والواقعة
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة .
قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب . عليهم ثياب الصوف . فوافقوه عند أكمة . فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد .
قال فقالت لي نفسي : ائتهم فقم بينهم وبينه . لا يغتالونه .
قال : ثم قلت : لعله نجي معهم . فأتيتهم فقمت بينهم وبينه . قال فحفظت منه أربع كلمات . أعدهن في يدي .
قال " تغزون جزيرة العرب ، فيفتحها الله . ثم فارس ، فيفتحها الله . ثم تغزون الروم ، فيفتحها الله . ثم تغزون الدجال ، فيفتحه الله " .
قال فقال نافع : يا جابر ! لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم .
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الرقم: 290
من هم المقصودين بقوم من المغرب
هل هم قوم المغرب الكبير أو ما يعرف بالمغرب العربي ليبيا تونس والمغرب والجزائر
كل الاحداث الحالية فيها دلائل على اقتراب أخر الزمان بل نحن في أخر الزمان
والمجال هنا ييطول جدا لان الأمر جلل وعضيم
ولكن أريد ان اركز على نقطة قوم من المغرب الذين خصهم الرسول الأعضم حبيبنا محمد رسول الله
وشكرا