أن المسابقات المهنية أصبحت مهزلة و لا مصداقية لها من بدايتها إلى نهايتها. حيث طغى عليها الغش ظاهريا و المحسوبية و اللامهنية باطنية فقد عرفت أغلب مراكز الإجراء و لمختلف الرتب غشا كبيرا واحيانا بتواطئ من مؤطري المركز أمانة و حراسا مرورا بمركز التصحيح حيث أما يكون التصحيح جزافيا أو متسرعا أو من طرف غير مهني أو شخص بدون ضمير أو لا يملك كفاءة ثم تجميع النقط و حساب المعدلات و آظهار النتائج وهنا تقع عملية المحسوبية و تزوير النتائج و الدليل على ذلك أنه حتى أولئك الذي اعتمدوا على الغش و في كل المواد لم ينجحوا أو لم يتحصلوا على المعدل
أن طريقة الترقية هذه أثبتت فشلها و أصبحت باب لا يله الا أصحاب المعرفة و صد أمام الكفاءات وهذا سيعمل مستقبلا سلبا على التلميذ و الأستاذ و التعليم بصفة عامة و مستقبل الوطن و المواطن
اتمنى من أصحاب الضمائر الحية في قطاعنا و هم كثيرون أن يجدوا حلا منصفا ويعيد المصداقية للمسابقات لأنه وحتى أجل أتمناه قريب لا الناجح مقتنع بنجاحه و لا الراسب مقتنع برسوبه