ما يحدث في الجزائر اليوم لم يحدث في أي بلد في العالم يحترم هويته ودينه ولغته
============
منذ تعيين نورية بن غبريط رمعون وزيرة للتربية قبل سنوات، قلنا بصراحة ووضوح تامِّين إن هذه الوزيرة التي كانت عضوا في لجنة بن زاغو التغريبية لـ”إصلاح” المنظومة التربوية، واستعانت بخبراء تربية فرنسيين لوضع تصوّر لـ”جيلها الثاني من الإصلاحات” المزعومة، لها أجندة واضحةُ المنطلقات والأهداف ولن يهدأ لها بالٌ حتى تنفّذها كاملة مهما كان حجم الاعتراض الشعبي عليها، وهاهي الأيام تُثبت ذلك من خلال مقترحيها اللذين قدّمتهما للحكومة باسم “إصلاح البكالوريا”، وإذا أقرّتهما الحكومة، وهذا واردٌ جدا، فستتمكّن الوزيرة أخيراً من تهميش مواد الهوية في المدرسة بعد سنوات من المساعي الحثيثة لتحقيق هذا الهدف، وإذا نجحت هذه الخطوة فستُرفق مستقبلا بخطواتٍ أخرى ومنها تدريس العامِّيات بدل العربية الفصحى في السنوات الأولى للابتدائي، وتعزيز مركز اللغة الفرنسية بالجزائر على حساب العربية والإنجليزية معاً… والسمّ يُجرَّع للجزائريين قطرة قطرة....منقول.