السلام عليكم ورحمة الله
قد يتابدر إلى ذهن بعضكم بعد قراءة العنوان أني فتاة لكن الحقيقة أنني رجل أبلغ من العمر 27 سنة موظف في قطاع حكومي وككل شاب عفيف فإن طريق الحلال التي أباحها الله هي وجهته ولا يسلك غيرها غير أن الأمر اصتدم برفض أمي القاطع للأمر ليس أنا فقط بل حتى أخي الذي يكبرني والذي يبلغ من العمر 33 سنة ورغم المحاولات الحثيثة والوساطات إلا أن الأمر لم يتغير فكلما فتحت الموضوع إلا وسمعت عشرات الحجج منها أنني صغير ولا يجب أن أحلم بالزواج إلا في سنوات الثلاثينيات وأذا ضغطت قالت لي أن لا فائدة لها من تزويجي لهذا لا تتعب نفسك وإذا ضعطت أكثر سمعت وابل من الشتائم وإنني أفكر بشكل حيواني كلما كبر أحد أراد الزواج والغريب أن أخواتي البنات يساندونها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, آآآآآآآه لماذا طريق الحلال مقطوع وطرق الحرام مفتوحة كرهت حتى النظر في وجوههم ولم أعد أرغب في الدخول إلى المنزل فأنا أخرج صباحا وأعود ليلا أتناول وجبة الغداء والعشاء خارجا ولا يهتمون لأمري ليس موضوع الزواج هو من جعلني على هذه الحال بل طريق تفكير أمي وإخواتي دائما ما أحس بأنهم لا يثقون بي ولا يحترمون آرائي ويستغبونني ولا يكترثون لأفكاري رغم أنني في منصب محترم وأحضى بتقدير كبير من زملائي في العمل لكفاءتي ...... أحس أني ضائع حقا وليس هناك من يشد على يدي