إن كان حذف البسملة من بعض الكتب المدرسية قد أثارجدلا كبيرا ولو انها لم تحذف من الصدور إلا ان الامر لم يتوقف عند هذا الحد بل تعداه إلى المطالبة بحذف سورة الإخلاص من المناهج التربوية على حد تعبير الدكتور جيلالي مساري مدير مركز البحث والانتروبولوجيا إذيقول: إذا كانت سورة الإخلاص مثلا الاكثر سهولة في الحفظ عند الاطفال فانتظر لو يحاول الأستاذ أن يغامر مع تلميذه ويتحدثا قليلا عن صفات الله الذي لم يلد ولم يولد .والسؤال المطروح هل هذه هي الحقيقة التي يريدون معرفتها ام هناك نية مبية لحذف السور القرآنية تباع بحجة عجز الاستاذ في إقناع تلاميذه عدم قدرته ل وصيل الشرح الكافي والوافي لمدلول هذه السور مع تجنب النقاش المفضي إلى أموريصعب هضمها من طرف التلميذ ومن هنا نقول اين دور العلماء للرد على مثل هؤلاء.