أستعين بالله
- فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا-
الحمد لله تعالى نشكركم -أعطيتمونا بارقةِ أملٍ وسرور -نسألُ الله الرحمن أن يدوم-
أُختنا الفاضلة -لاتلومي غريباً إنقطعت به السبل لايجد ضالتُ جوابه -أن يستنهظ غيرة إخوته-
فالخطاب موجهٌ للذين أمنوا -أردتُ من خلالها إستنهاض غيرتكم في لزوم جوابكم لنا والبحث عنه -إن لزم الأمر وتطلب-
فمن أجل ضمان جوابي -أُذكركم بما قلتم في حبكم للوفاء والأخلاص -كما في موضوعكم الذي ذكرنا وكذا تعاطفكم مع الأخرين
ولوعة ألمكم عليهم -وكما في الطفل الذي غرق جراء أعمال وإهمال عمال البناء-
وعليه أصبحتم خير من نعتمد عليه في مجال تعاون الأخوة-والله فوقنا هو المعتمد -لكنما خير الناس من نفع الناس-
ولله الحمد لم يخب الظنُ فيكم -فكان فعلكم -رد جوابي- مطابقاً لقولكم -فنشكر لكم صراحتكم وصدقكم-
نتمنى لكم الموفقية وعودة موفقة للأخت المتميزة -جميلة -بأذن الله تعالى