السؤال :
للحقيقة أنا أعاني من الوسواس في مواضيع الطهارة وأرجو أن توضحوا لي النقطة التالية ؛ أحيانا قد ينفذ من حفاظ ابنتي أكرمكم الله وتنفذ للثياب الخارجية و قد تكون جالسة على الأرض على السجادة أو على السرير والشرشف ..
بمعظم الأحيان يكون الأمر عبارة عن ملامسة لا أكثر و لا اقل ولا يظهر لرطوبة النجاسة أثر على الشرشف أو على السجادة حيث إنه مجرد ملامسة ولم تنتقل الرطوبة للمكان أبدا وأسارع لتغيير ملابسها مع الفوطة ، وكثيرا ما أقع في الوسواس فأقوم بغسيل السجادة ، وتبديل الشرشف وغسيله ، وهو يشق علي ..
بالرغم من صغر المساحة التي حصل فيها الملامسة ..
أرجو أن تفيدوني ، هل يجب علي فعل ذلك دوما
ولكم جزيل الشكر؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً:
إذا ابتلت ثياب الطفل بالنجاسة وكانت النجاسة رطبة ، ثم وقعت على الملابس أو السجاد ، فإن ظهر أثرها غسل موضع النجاسة ، وإن لم يظهر لها أثر على الثياب أو الفرش...
فالأصل الطهارة حتى نتيقن النجاسة.
ثانياً :
إذا افترضنا تحقق وجود النجاسة على الثياب أو السجاد..
ثم تركت حتى جف المكان الذي رطبته النجاسة
ولم يبق لها أثر فيه :
فإنه يطهر بذلك ؛ لأن النجاسة عين متى زالت زال حكمها، خاصة إذا كانت النجاسة يسيرة ، فإنها ما تلبث أن تزول وتتلاشى ولا يبقى لها أثر. )
ومع أن الأولى المبادرة إلى تطهير المكان المتنجس ، وإزالة أثر النجاسة بالماء ؛ فإن هذا لا يتطلب منك غسل السجاد ، أو الشرشف كاملا ؛ بل يكفي غسل المكان المتنجس منها فقط .
والله أعلم