☆☆ لماذا التدبر في القرآن؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

☆☆ لماذا التدبر في القرآن؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-03-30, 10:14   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ربي اغفرلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ربي اغفرلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

⭕سورة البقرة - 24⭕

🌴(أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ)🌴[ البقرة 16]


🍃أولئك, أي: المنافقون الموصوفون بتلك الصفات { الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى }،،،

🍃أي: رغبوا في الضلالة, رغبة المشتري بالسلعة, التي من رغبته فيها يبذل فيها الأثمان النفيسة.

⤴ وهذا من أحسن الأمثلة, فإنه جعل الضلالة, التي هي غاية الشر, كالسلعة،
↩ وجعل الهدى الذي هو غاية الصلاح بمنزلة الثمن، فبذلوا الهدى رغبة عنه بالضلالة رغبة فيها،،،
⤴ فهذه تجارتهم, فبئس التجارة, وبئس الصفقة صفقتهم وإذا كان من بذل دينارا في مقابلة درهم خاسرا, فكيف من بذل جوهرة وأخذ عنها درهما؟❓❓

🍃 فكيف من بذل الهدى في مقابلة الضلالة, واختار الشقاء على السعادة, ورغب في سافل الأمور عن عاليها؟ ❓❓

🍃 فما ربحت تجارته, بل خسر فيها أعظم خسارة.
↩ { قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }

🍃وقوله: { وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } تحقيق لضلالهم, وأنهم لم يحصل لهم من الهداية شيء, فهذه أوصافهم القبيحة.

💫تفسير السعدي 💫

💫💫💫💫💫💫💫💫

🍂{فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ}: أي ما ربحوا في تجارتهم.

⬅ أضاف الربح إلى التجارة لأن الربح يكون فيها،،،
🍂 كما تقول العرب: ربح بيعك وخسرت صفقتك.

💫تفسير البغوي 💫
💫🍂💫🍂💫🍂💫🍂💫🍂
⭕سورة البقرة - 25⭕

🌴(أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ)🌴[ البقرة 16]


💥من فوائد الآية:

1⃣ بيان سفه هؤلاء المنافقين، حيث اشتروا الضلالة بالهدى..


2⃣ شغف المنافقين بالضلال؛؛؛
لأنه تبارك وتعالى عبر عن سلوكهم الضلال بأنهم اشتروه؛ والمشتري مشغوف بالسلعة محب لها..


3⃣ أن الإنسان قد يظن أنه أحسنَ عملاً وهو قد أساء؛ لأن هؤلاء اشتروا الضلالة بالهدى ظناً منهم أنهم على صواب، وأنهم رابحون، فقال الله تعالى: {ٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ }..


4⃣ خسران المنافقين فيما يطمعون فيه بالربح؛ لقوله تعالى: (ٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ )..


5⃣ أن المدار في الربح، والخسران على اتباع الهدى؛ فمن اتبعه فهو الرابح؛ ومن خالفه فهو الخاسر؛؛؛؛
↩ ويدل لذلك قوله تعالى: {والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} [العصر: 1 . 3].

6⃣ أن هؤلاء لن يهتدوا؛؛؛
↩ لقوله تعالى: {وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}؛ لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً؛ ولذلك لا يرجعون؛؛؛
⬅ وهكذا كل فاسق، أو مبتدع يظن أنه على حق فإنه لن يرجع؛؛؛
فالجاهل البسيط خير من هذا؛ لأن هذا جاهل مركب يظن أنه على صواب . وليس على صواب..

💫تفسير ابن عثيمين 💫

💥💥💥💥💥💥💥💥

📚أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)

من باع الحق بهواه انقلب هواه وبالا عليه فحُرم هداية الله مع أنها واضحة
(أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين).

📚مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ (17)

١-ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" بعضهم يتعجب من عدم تعجيل العقوبة للمنافقين وما درى أن أعظم عقوبة لهم حرمانهم من نور الهداية.

٢-(ذهب الله بنورهم وتركهم!) هذه قصة المنتكس باختصار

📩









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc