مُسميات ليس إلا...
دعونا نعترف بعقم التربية في أغلب بيوتنا الجزائرية..
الأبوة ذاك التكليف الذي وهبه الزمن ومعه الطبيعةالبشرية صار عباءة قلّما اعطاها مالكوها حقها في عصرنا هذا..فحتى لو تربعت الكلمة بمعانيها على العرش توجد ثغرات تطفو على سطح العلاقات ومنها مابين الأبناء والآباء...
والسؤال المطروح هل توجد صداقة أبوية مثلما توجد أبوة صادقة ؟؟
الأبوة موجودة شاء أم أبى ابن آدم لكن الصداقة تنمو بذرتها بالتربية وفقط التربية ومنها التعود على بعض الفنون( كفن الكلام وفن الاستماع وفن النقاش ....) واهمها ثقافة الحوار ...وذاك ما أحسبه شبه غائبا في بيوتنا ...