الكنابست و نقابة أخرى في 2012 دخلا إضرابا مشتركا شلّ قطاع التربية بالكامل من أجل تصليح إختلال القانون الأساسي وقتها، وكانت الكنابست محضّرة تحضيرا جيداً للمطالب وذلك عن طريق ورشات الجامعة الصيفية وورشات لاحقة لافتكاك أكبر المكاسب للأستاذ في الأطوار الثلاثة، إلا أنّه للأسف بعد اجتماع النقابتين مع الوزارة خرجتا بخفي حنين لكن أحد النقابتين رجعت تبشّر قواعدها بالمكاسب المفتكّة وتطلب منهم العودة إلى العمل تبيّن فيم بعد أن عددا كبيرا من إطارات النقابة مشارك في التشريعيات التي كانت وشيكة. لكن النقابة القوية التي تؤمن بقوة الضغط استغلت اقتراب التشريعيات وواصلت الإضراب واستدعت مجلسها الوطني في بومرداس واعتصم أمام أحد الثانويات فساوم المكتب الوطني الوزارة على الحصول على مكاسب أكبر مقابل إيقاف الإضراب.
.
أعادت الوزارة دعوة النقابتين فطالبت الكنابست برتبتي الرئيسي والمكون لجميع الأساتذة لكن الوزارة رفضت دفاع الكنابست عن أساتذة الطورين الإبتدائي والمتوسط لأنها غير ممثلة فيهما وقبلت فقط الرتبتين للطور الثانوي. فرجعت الكنابست إلى قواعدها منتصرة ببشرى مناصب الترقية وأوقف المجلس الوطني الإضراب.
.
عند دخول ممثلي النقابة التي عاد مناضلوها إلى العمل طلبوا أن يتحصلوا على نفس مكتسبات الكنابست بنفس الصيغة (كوبي كولي) مثلما قال نوار العربي لأنهم لم يكونوا محضّرين لأي مطالب تخص الأساتذة، فخلقوا مشكلة الآيلين للزوال حيث لم يكن هناك أساتذة تعليم متوسط أو أساتذة تعليم إبتدائي لهم خبرة 10 سنوات، ولما طلبوا ترقية المدراء ليكونوا أعلى من رتبة الأستاذ المكون رفضت لهم الوزارة ذلك الطلب ولم تكن لديهم قوة الضغط بما أن قاعدتهم رجعت للعمل وطبقت الوزارة القانون كما هو مع إجحاف كبير لأساتذة التعليم المتوسط والإبتدائي وخلق مشكلة الأساتذة الآيلين للزوال.
.
بعد أشهر قليلة في نوفمبر 2012 قرر المؤتمر الوطني الثاني للكنابست بالإجماع التوسع إلى المتوسط والإبتدائي لافتكاك حقوقهم بقوة النضال وليس قوة وحلاوة الكلام.