هذي (الرياض) بربّكم يا ناسُ ؟ *** أم إنّها يا ناسُ ( لاسفيغاسُ) ؟
الرقصُ والفسقُ ( المُصَوّرُ) ، والخنا *** والخمرُ والنسوانُ والأجراسُ
وأدور أسألُ في الخريطةِ أهلَها *** ويدايَ أخماسٌ بها أسداسُ
(القدس) لا زالتْ تباع وتشترى *** فلمَن تقامُ (بِجَدّةَ) الأعراسُ ؟
هذا الشذوذ ، ببيتِ أحمدَ منكرٌ *** أفليس فينا مسلمٌ حسّاسُ ؟
فلتتقوا الرحمن هذا بيتهُ *** وهناكَ صلّى الفضل والعبّاسُ
وهنا تنزّل ذكره سبحانه *** وتعطّرتْ من ذكره الأنفاسُ
وهنا أتى جبريلُ يسألُ ما..*** وما الـ إسلام ، والإيمان والقسطاسُ ؟)
هي فتنة الأحلاس.. جاء زمانها *** وبنو سعودٍ هم بها الأحلاسُ
الجائعونَ إلى الرذيلة والخنا *** الفاسدون ، العِرّة، الأنجاسُ
لا الخيل تعرفهم ولا التقوى، ولا *** الـ ـــبيداء تعرفهم، ولا القرطاسُ
مِن نهدِ (كارديشيان) يبدأُ مجدهمْ والعزّ فيهم قدُّها الميّاسُ
أسرَوْا لإسرائيل ليلا ، نصّهمْ *** ( سبحان مَن أسرى) ..عليْها قاسوا
هذا ابن حنبلَ أحمدٌ يبكي على *** ما منْ مسائل فِقْهِهِ قد داسوا
يبكي على البلد الحرامِ وبيتهِ *** عبثتْ به الرعيانُ والأجناسُ
دارت سقاةُ الإثم في جنباتهِ *** مِن بعدِ (مُسندهِ) وفاضَ الكاسُ
حتى إذا امتلأتْ بطونهمو بها *** وهوى على صدرِ النديمُ الراسُ
سقطَ الوزيرُِ على الأميرِ على الذي *** يملا الكؤوسَ.. وغادر الجُلّاسُ
يا ربّ زلزالا ..يحطّم مُلْكهمْ *** أعتى وأقوى .. ما له مقياسُ
يا أيها البلد الذي لعبتْ به *** أيدي الكلابِ وساسَه الأنجاسُ
آذاكَ (أبرهةُ السعوديُّ) الذي *** هو في عبيد بلاده نخّاسُ
يجري وراء الجنس والمالِ الذي *** بيدِ اللصوصِ، كأنه مكّاسُ
ألقى بني أعمامهِ في جُبّه *** في (الجيْبِ) حين أصابهُ الإفلاسُ
ولكلِّ (كلب) أو (كُليبٍ) بينهم *** منهم لطعنة ظهرهِ (جسّاسُ)
الأرضُ تأكل نفسها مِن حنقها *** غضبا ،وتطحنُ بعضَها الأضراسُ
الأرض غاضبةٌ .. مساجدُ نينوى *** قبر النبيّ ، النيلُ ، والأوراسُ
ما بين قوسينِ (الكلابُ ) تجبّرتْ *** سأقولها فُصحى.. لمَ الأقواسُ ؟
لا قوسَ بعد اليوم: ( يسقطُ حكمهمْ *** العرش، والأمراء، والحرّاسُ)
إنّ القصيدة حين تستحيي هنا *** في القول ، ينْكرها به الكرّاسُ
بالصوت
https://www.youtube.com/watch?v=8PBs6bAgURI
منقول