آلاف المتخرجين من مختلف الجامعات و التخصصات ينتظرون موعد تنفيذ الوزيرة لوعدها بطرد الاساتذة المضربين لأن في حالة اضرابهم يوم الأحد يكون مصيرهم العزل بل هناك الأشخاص من اصبح يحلم بمنصب أستاذ بعد ان اعتقد أن موعد الطرد قد حان لأساتذة يتمتعون بالخبرة و التجربة قضوا زهرة شبابهم في التعليم يتم طردهم لمجرد مطالبتهم بحقوقهم و كما هو معلوم يصبح المنصب شاغرا في حالة عزل الموظف هكذا عاد حلم التوظيف و الظفر بمنصب عمل لمن لم يسعفهم الحظ في مسابقات التي خاضوها سابقا من طرف جامعيين متخرجين يتمنون ان يخلفون الاساتذة لديهم من الخبرة و التجربة في التعليم و فوق هذا هم كانوا تلاميذ لأولئك الاساتذة الذين يترقبون طردهم لكي يخلفونهم اذا كان يوم الأحد 18 فيفري 2018 يوما عصيبا على فئة الأساتذة فإنه للبعض يوم ترقب للتوق إلى غياب الاستاذ المضرب ليته يطرد لكي يخلفه في منصب عمله.. و هكذا اصبحت مكانة الاساتذة في الحضيض و هكذا جرحت كرامة الاساتذة اصبح هناك من يتمنى خروجه إلى الشارع مطرودا لكي يكون استاذا مكانه !!