وزارة التربية والقائمين على شؤونها من الوزيرة إلى المديرين المركزيين والمفتشين العامين لا يفكرون بجدية في إيجاد الحلول الممكنة لإستقرار القطاع وذلك بحل كل المشاكل المرفوعة سواء بالنسبة للمفات التي يمكن حلها بشكل مباشر من طرفها أو مراسلة الجهات الاخرى المعنية التي لها صلة بتلك المطالب حتى تبريء ذمتها لكن وللأسف الشديد تلجأ دوما إلى تلك الأساليب التقليدية المعتادة التي لم تؤت اكلها ككل مرة كاللجوء للعدالة او الخصم ولذلك اعتقد جازما بان انسحاب هذه النقابات من اجتماع بوزيرة التربية او بمن يمثلها لسببين اثنين اولهما تذكير النقابات بما تم الإتفاق عليه من خلال امضئهم على اخلاقيات المهنة لتفادي إضرابات اخرى في الافق والامر الثاني محولتها لتكسير إضراب الكنابست ولكنها لم تنجح في ذلك ومن هذا المنطلق عليها بالتفكير مليا في رفع مستوى الحوار والنقاش بعيدا عن الديماغوجية وسياسة الهروب للامام .