نورية بن غبريط و التدمير التربوي.
رغم الكثير من مشاكل القطاع التربوي التي لم تحل منذ عقود كالإكتظاظ نقص المؤطرين في اللغات و غيرها
لا تكف الوزيرة نفسها عن اختلاق مشاكل جديدة، فبعد تغيير البرامج التربوية و تتفيهها و افراغها من الكثير من القيم، حان الوقت لتحطيم الأساتذة، كقانون الترقية الجديد، لكن الأكثر أهمية هو ما تريد فعله بالمدارس العليا للأساتذة و التي تعد كأخر أمل للقطاع لأن منتسبيها على الأقل هم من نخبة حاملي البكالوريا(معدلات القبول تصل لـــ 16 و أكثر في بعض التخصصات)، فحتى لو فسد الكتاب يبقى الأمل في الاستاذ ذو المستوى الجيد نسبيا، فكل هذه المشاكل المفتعلة لا يمكن أن تكون الا وسيلة لغاية أمكر و هي جعل التلاميذ المتفوقين في البكالوريا يعزفون عن الالتحاق بهذه المدارس مجددا، و الا فما معنى أن يكون المتخرج من المدرسة المتخصص في التدريس مجبر على الاصطفاف مع الناجحين في مسابقة التوظيف الخاصة بخريجي الجامعة العاديين و العمل خارج الولاية دون ضمان للسكن؟ و في المستقبل سيكون عليه اجتياز مسابقة للتوظيف مع باقي خريجي الجامعات؟
أكيد، لن يخاطر تلميذ ذو معدل 16 بدخول مثل هذه المدارس مجددا و ستصبح مرتعا لضعاف المستوى و النهاية معلومة.....اعدام القطاع التربوي
وكالات إخبارية
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2018-01-30, 01:02
نورية بن غبريط و المدارس العليا و التدمير التربوي.
العرض الشجري