رغبة في النوم لا اكثر ....

[_اميرة الصمت_]

و اخيرا انه الخميس ... اخر ايام الاسبوع الاول من الامتحانات الجامعية ... كان اسبوعا شاقا ... ليالي بيضاء متتالية ... و الحمد لله خدمت مليح ....
الساعة تشير الى 11.30 صباحا ... انتهيت من امتحان كنت متخوفة منه .. كان امتحان
Chimie Générale ….
خرجت من قاعة الامتحان ولم أشأ مناقشة اي احد في الاسئلة ... أخذت طريقي ... واتجهت الى حافلة نقل الطلبة ... كنت شاحبة اللون متعبة للغاية ... جائعة هههه
و اسفاه لا يوجد مكان للجلوس -_- تبا .... انطلقت و اخيرا حافلتنا البرتقالية .... وصلنا بعد 25 دقيقة فقد كانت هناك زحمة سير .... واخيرا سانام ... هذا ما قلته لحظة وصولي .... افترقت انا و صديقاتي ... و ها انا اصل الى بيتي العزيز .... كان هناك هدوء لا مثيل له .... كالعادة ابي نائم و امي في التلفاز و اختي لا تزال في الجامعة ...
اتجهت للمطبخ ... اكلت كل ما وجدت ههههه '' خلق ليفترس'' هذا لقبي في البيت ....
بعد الاكل مباشرة الى النوم .... اغلقت هاتفي ... و ارتميت في سريري ... و بدأ النوم الجميل يأتي .... لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن .... كنت سانام حتى بدا ابي يدق على باب عرفتي -_- ... يا طفلة نوضي وجدي القهوة راهي عيطتلي عمتك راهي جاية هيا و ولادها .... اه واش اصبت بصدمة حلولية -_- نشف الدم من شرايني ... عمتي لديها 5 اولاد فتاة في عمري و فتى اكبر مني بسنتين ... و 3 اطفال مزعجين .... قمت من فراشي بعد ترديد عدة كلمات بالهندية خخخخخ
خرجت من غرفتي الى المطبخ ... و هاهو ابي الغالي ياتي معي و يقول -_- يا بنتي طيبي الكسرة ياك علابالك وليد عمتك يحبها -_- اه يا ابي فقط لو لم تكن ابي لقلت لك كلمة لم تسمعها من قبل ههههه نظرت اليه نظرةوشريرة و قلت له قول لمرتك طيبها و لا هوا يقول لختو اطيبهالو انا اني عيانة ارحموني -_ ههههه
اكملت اعمالي الشاقة ... انها الساعة 15.30 سانام قليلا هذا ما توقعت .... عدت الى فراشي ثانية ... وهذه المرة استفقت على صوت اولاد عمتي -_- كان شعورا سيئا .. اه لوكان ماركمش ضياف و الله نقتلكم -_- ....
استفقت لاستقبالهم كنت شبه نائمة -_- الكل يحدثني و انا في عالم اخر ...
21.00 اخيرا رحل الجميع و ساد الهدوء مرة اخرى.... مباشرة الى سريري لانام ... لكن ابي جاءه جنونه
يدق بابي و يقول يا بنتي نوضي اخدميلي هاذو
Les fichiers bel Pc
وابي اذا قال شيئا يجب علي تنفيذه ..... قررت ان لا انام ههههه نضت و خدمتلو ما يحتاج ... اكملت عملي الساعة كانت تشير الى 23.45 .... اخيرا سانام ... شغلت هاتفي لارى من اتصل بي ....
وفجأة تتصل صديقتي -_- رديت عليها مجبورة -_- و بدأت حكاياتها و مشاكلها ... جابت بيا 02 تاع الصبح ....
نمت مباشرة بعد انهاء المكلامة ... ولم استيقظ الا على صوت ابي و هو ذاهب لصلاة الجمعة ....