هل نحن نتأخر الى الأمام ام نتقدم الى وراء ؟

[nassim1]

مرحبا بالجميع

بالفعل سؤال يجب ان يطرح هي ليست فلسفة او سياسة ...

كل البلدان تتقدم فى شتى المجالاات و فى أقل الأحوال تتوقف عن التقدم لتبقى فى مستواها الى حين ...

لكن نحن فى كوكبنا فى كل مرة نتقدم الى الوراء ...

كنا ننتظر دخول الجزائر الى السوق العالمي والانفتاح أكثر على السوق

وجدنا انقسنا العكس نخرج اكثر من السوق ليس العالمي بل الإقليمي و المحلي حتى هههه

مؤخرا و منذ شهور بعدما شممنا رائحة بعض التوسع فى استيراد الطرود

ها نحن اليوم ندخل المنطقة السوداء ... و رجوعنا و سقوطنا الحر فى ما يسمى اقتصاد و ربط الحزام و التقشف و لست ادري

و كالاعادة من يذفع الثمن هو المواطن البسيط ...لأن صحاب الشكارة و المسؤولين تصفهم يعيش هناك او و كأنه يعيش هناك ...

لمذا ندفع ثمن سياسة عوجاء لم نشارك فيها لا من قريب او بعيد ؟ هل اخفاقهم فى تسيير امور البلد و الإقتصاد ندفعه نحن ؟

لما تكون البحبوحة و المال ... نحن نرى الا بأعيننا و هم يتنعمون ... و لما "تتزير الأمور" يمسحون فينا الموس و يحملوننا المسؤولية لكي ندفع الثمن ؟

كل البلدان لهم الحق فى الإستراد و تضلهم سلعهم فى الوقت الصحيح الا نحن

و مع هذا لم تكفيهم تأخير و عدم المبالات بطرودنا ... بل اصدروا مؤخرا قرارات التضييق على اي شيء يدخل الى البلد.

سياسة التضييق لكي ينفرون الكل من الشراء عبر النت ...

اشتريت منذ مدة سلعة عادية ... تم حجزها فى جمارك الجزائر ... ذهبت الى هناك ... و مع ان الجمركي لم يجد اي سبب لحجزها .

اشتريت سلعة ثانية و هي عادية ايضا ...تم حجزها هي الأخرى و لطول المسافة بيني و بين الجمارك كنت اعجز الذهاب

و مع ذلك ذهبت و استفسرت و الرد كان نفسه حجزها لأسباب غير معروف و غير مقنعة

لدي احد الأقارب يعمل فى المطار ... طلبت منه معرفة السبب ...فتحرى الأمر و قال لي ..

ان مؤخرا هناك سياسة يتم تطبيقها و هي التضييق على كل ما يستورد من الخارج لتشجيع التجارة الداخلية و الدفاع عن قيمة الدينار

لكي ننغمس اكثر فى الرداءة وندفع ثمن اخفاق مسؤولي هذا البلد و اعاقتهم فى ادارة شؤون الجزائر ...

لا يبالون بحقوق هذا الشعب و عندما تضيق بهم السبل يلجؤون فورها الى الحلول السرعة و الترقيع و ضرب هذا بذاك ...

فتبا لها من حياة فى هذا الكوكب .

و اعتذر عن الإطالة فجرنان فى حق العجائز التي تحكمنا قليل ...