عقبة بن نافع الفهري ... فاتح بلاد البربر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عقبة بن نافع الفهري ... فاتح بلاد البربر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-12-25, 14:33   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



الرد على الشبهات:


صحيح البخاري ليس صحيحا في اتمه وباكمله (مالكم لا تعقلون)

عندما يواجه عبدة التراث و الروايات بحجم التلاعب و التناقض و التزوير بروايتهم المقدسة لا يجدون سوى السب و الشتم... لا حول ولا قوة الا بالله
لأن الاعراب القوميين لم يربوا على النقاش والمحاججة والمحاورة ، بل برمج على القذف والسب ويرى في ذلك قربى يتقرب بها الى الله ، وعبادة يتعبد بها لله ،
وعجبا للمراهقين في المنتديات يحدثون الناس بالرويات من كتب الحديث ويعتقدون ان كل ما ورد في صحيح مسلم او صحيح البخاري او غيرهم من ما يسمى بكتب الصحاح هو بالضرورة صحيح
ولا يعلمون انه بسبب تلك بعض الروايات في تلك الكتب وخاصة البخاري وما يحتويه من تناقضات وروايات خطيرة تمس حتى العقيدة الاسلامية في جوهرها فظهر مدرسة الحديث التي اختصت بعلوم الحديث كالجرح والتعديلوتمييز الخاطئ منها من المقبول ومنذ ذلك الوقت الى يومنا هذا وكثير كثير من الاحاديث تتساقط
ليس كل ما يحتويه البخاري صحيح :
للعلم كثير من الناس يعتقد ان صحيح البخاري الذي بحوزتنا الان هو يعود الى البخاري مباشرة (نقول لا لا لا)
لا توجد اي نسخة اصلية تابعة للامام البخاري بل ما عندنا هو نسخة من 14 نسخة مختلفة المتن كتبها تلاميذ مدرسة البخاري بعده بسنين ونسبت له

ان "صحيح البخاري" الذي ليس صحيحا في أتَمِّه، القائم على أحاديث نبوية مروية، يفتقر إلى الثبوتية العلمية، والوثوقية التاريخية النصية في اغلب رواياته وكثير منها ضعفها علماء الحديث
ان أعظم جناية جناها الاخذ بالحديث دون تحقق في صحة متن الحديث او صحة سنده والاخذ بكل ما جاء في كتب الحديث ، هي التسبب في هجر كتاب الله ،ليحل محله ، على مستوى التشريع ، وعلى مستوى العقيدة ،وعلى مستوى العبادات ، حتى اصبح لدينا دين آخر مأخوذ من الحديث لا علاقة له بالقرآن ،

بل ان بعض روايات الحديث تتهم القرآن بالنقص والزيادة والتحريف غير ما مرة في مرويات تعج بها كتب الحديث ، فكانت الجناية العظمى التي أورثنا ايها الحديث ، هو تغييب كتاب الله من المشهد الديني تغييبا يكاد يكون تاما ، إلا من بعض المظاهر والطقوس الشكلية ، والمرتبطة أساسا بالخرافات.
وهنا ارتأيت أن اقدم اليك –أختي القارئة أخي القارئ- نماذج مما جناه بعض الحديث الغير متفق على صحته على القرآن وعلى أمة الاسلام ، وعلى البشرية جمعاء.
ففي صحيح مسلم نجد باب التحريم بخمس رضعات 1452 حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن”
وهنا يبرز السؤال المحوري، اذا كان هذا صحيحا فأين هي هاته الاية التي ينسب الى أمنا عائشة انها قالت بها ، وان الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم مات وهي تقرأ من القرءان ، اليس هذا اتهام صريح ولا لبس فيه لكتاب الله ووصمه بالتحريف والنقصان ، لكننا مازلنا في عصرنا هذا نجد من لا يملك الجرأة للقول بجراءة وشجاعة ان هذا افتراء بين على امنا عائشة ، وافتراء على رسول الله ، وكذب وبهتان على كتاب الله الذي تكفل الله بحفظه من كل تحريف او زيادة او نقصان.
وفي صحيح مسلم ايضا الجزء 2 الصفحة 726 حديث رقم 1740 نجد:حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن داود عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة .
وقريب من هذا نجده في صحيح البخاري ايضا كتاب الرقاق حديث رقم 5957 حدثني محمد أخبرنا مخلد أخبرنا ابن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت ابن عباس يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو أن لابن آدم مثل واد مالا لأحب أن له إليه مثله ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب قال ابن عباس فلا أدري من القرآن هو أم لا قال وسمعت ابن الزبير يقول ذلك على المنبر.
(يقصد هل هذا الحديث أية قرءا نية أم رواية عن الرسول )
وأعجب ! كيف لابن عباس حبر هاته الامة ان لا يميز بين كلام الله المنزل من لدنه وبين كلام البشر ؟، بل ان في رواية مسلم ان هناك سورة طويلة عريضة لكن الصحابي نسيها ، وتضاهي في طولها سورة براءة ، اليس هذا ادعاء صريح من الصحيحين بان القرءان نقصت منه سورة ، تعالى الله عما يصفون وجل كتابه عما يفترون.
كذاك أخرج البخاري ومسلم بإسنادهما عن ابن عباس ، قال : خطب عمر بن الخطاب خطبته بعد مرجعه من آخر حجة حجها ، قال فيها : ان الله بعث محمداً (ص) بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه الله آية الرجم . فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده . فأخشى إن طال بالناس الزمان ان يقول قائل : والله مانجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله.( البخاري ج8 ص208 باب رجم الحبلى حديث رقم 6328 ومسلم ج4ص167 وج5ص116) كذلك نسب الى عمر : إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم . أو ان كفراً بكم أن ترغبوا عـن آبائكم. البخاري ج8ص208 حديث رقم 6328 عن عمر قال : ( لولا ان يقول الناس ان عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي ) ( البخاري ج4 ص152و135 باب الشهادة عند الحاكم في ولاية القضاء) ولعل القارئ سيصدم من هذا الذي سردناه الان نقلا من الصحيحين
ومما جناه الحديث على أمتنا هو أنه جعلها أمة متخلفة تؤمن بالخرافة وتناهض العلم ، وتنبذ العقل ، ومن النماذج الحديثية التي نمثل بها على مصائب كتب الحديث وما تزخر بها من تفاهات وخرافات واساطيرما يلي:
من الغرائب المضحكة في صحيح البخاري هذا الحديث الذي ينسب فيه الى نبي الرحمة انه امر بقتل الوزغ"ابو بريص" عند المشارقة أو "تقليت" عند المغاربة وهو نوع من السحالي تعيش في سقوف المنازل القديمة او المهجورة ، لانها حسب صحيح البخاري كانت تنفخ النار على سيدنا ابراهيم عليه وعلى نبينا افضل الصلوات وازكى التسليم ، هل يمكن تصديق هذا الهراء ؟3359 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَوْ ابْنُ سَلاَمٍ عَنْهُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، " أَمَرَ بِقَتْلِ الوَزَغِ، وَقَالَ: كَانَ يَنْفُخُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ".
وورد في صحيح البخاري باب: ما يتقى من شؤم المرأة، 5093 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الشُّؤْمُ فِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالْفَرَسِ " فهل يعقل ان يقول رسولنا الكريم ذلك وهو يتلو قوله تعالى "وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ" وهل يشبه رسولنا المرأة بالفرس والدار ، اي بالحيوان وبالجماد ألا ساء ما يحكم به صحيح البخاري في هذا، ألا ساء وحاشا رسولنا ان يقول ذلك وهو الذي يقول:" ما اكرمهن إلا كريم وما اهانهن إلا لئيم" فهل يكون الرسول لئيما وهو الكريم؟!!!

ونكتفي بهذا القدر من الامثلة لمن يعبد صحيح البخاري و بعتق دان كل ما يحويه صحيح
خلاصة:
اننا نجد انفسنا مضطرين لرفض هذا الغثاء ، كما نجد انفسنا مضطرين ايضا للصبر على ما ينعتنا به هؤلاء الذين لم ينقص ايمانهم ، بقدر ما نقص علمهم وعقلهم عن العقل عن الله والفهم عن رسوله الكريم الاكرم













رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc