خرافة توحيد آريوس وإثبات إشراكه بالله ومعنى الآريسيين في رسالة النبي لهرقل

[صهيب عطية]

الأخذ بهكذا خرافات دون تمحيص يعرض الإسلام لنبز الكفار والطاعنين

https://www.youtube.com/watch?v=66wcrGQpz7U

وهذا رد آخر على خرافة بأن معنى الآريسيين في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل تعني أصحاب آريوس

https://www.youtube.com/watch?v=AAgSS2bFmPo

أعلم بأن هناك من يخرج لي بعدما شعر بأن وهمه قد تحطم ليقول :: قومي , ينكر الحديث لأجل قوميته , بق بقيق ,
إلى آخره مما قد يخطر على باله وهذا من صفات المنافقين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم

رد آخر على خرافة توحيد آريوس وقاصم جديد وهو رواية إبن قيم الجوزية في كتابه " إغاثة اللهفان من مصايد الشبيطان عن أحداث مجمع نيقية تتفق مع ما ذكره الدكتور في الفيديو "
يقول إبن القيم الجوزية " .... حتى جمعهم قسطنطين الملك آخر ذلك , من الجزائر والبلاد , وسائر الأقطار فجمع كل بترك وأسقف وعالم , فكانوا ثلثمائة وثمانية عشر , فقال : أنتم اليوم علماء النصرانية وأكابر النصارى فاتفقوا على أمر تجتمع عليه كلمة النصرانية ومن خالفها لعنتموه وحرمتموه فقاموا وقعدوا وفكروا وقدروا واتفقوا على وضع الأمانة التي بأيديهم اليوم واكن ذلك بمدينة نيقية سنة خمس عشرة من ملك قسطنطنين.
وكان أحد أسباب ذلك أن بطريق الاكسندرية [ بطرس ] منع أريوس من دخول الكنيسة ولعنه فخرج أريوس إلى قسطنطين الملك مستعديا عليه ومعه أسقفان فشكوه إليه وطلبوا مناظرته بين يدي الملك فاستحضره الملك وقال لأريوس : إشرح مقالتك
ركزوا الآن فيما يقول أريوس : هل سيقول عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ؟؟؟
فقال آريوس : إن الأب كان إذا لم يكن الإبن ثم أحدث الابن فكان كلمة له إلا أنه محدث مخلوق ثم فوض الأمر إلى ذلك الابن المسمى كلمة فكان هو خالق السماوات والأرض وما بينهما كما قال في إنجيله " وهب لي سلطانا على السماء والأرض " فكان هو الخالق لهما بما أعطي من ذلك ثم إن تلك الكلمة بعد تجسدت من مريم العذراء ومن روح القدس فصار ذلك مسيحا واحدا فالمسيح الآن معنيان : كلمة وجسد إلا أنهما جميعا مخلوقان
وهنا كما يقول ابن القيم أمر قسطنطين والحاضرون مقالة بطرس فأمرهم الملك بلعن آريوس ومن يقول بمقالته
ثم خرج أحدهم هداه الله بحديث " إلا بقايا من أهل الكتاب " فقال :: هم أجدادانا الأمازيغ الآريوسية
أقول :: أين التوحيد في آريوس وقومه حتى يكون هؤلاء هم المقصودين
وعلى فرض أنهم هم المقصودون فقد كان هناك كثير من الأساقفة غير آريوس على دعوة التوحيد
فمثلا كان هناك بولس الشمشاطي تلميذ لوسين الشهيد قس مملكة تدمر الذي كانت تحت رعاية الملكة زنوبيا العربية والتي كانت تأوي إليها طوائف الهاربين من بطش روما المثلثة , ومن المعلوم بأن سلمان الفارسي رضي الله عنه كان يطوف بيكن أساقفة موحدين بين العراق والشام فكلما مات أحدهم أوصى سلمان بأن يذهب للآخر وهكذا حتى أوصاه آخرهم بأن يهاجر لجزيرة العرب حيث أن هناك نبيا على وشك الظهور , وهذا يثبت بأن بقايا أهل الكتاب المقصودة ليست محصورة بجنس معين بل هي عامة لكل الأجناس " طبعا لو افترضنا أن آريوس موحد وهو ليس موحدا بالمرة "
كما أن هناك الكثيرين من العرب الأحناف قبل البعثة والذين سجلت أشعارهم توحيدهم مثل ابن أبي الصلت الذي قال ::
أربا واحدا أم ألف رب *** أدين إذا تقاسمت الأمور
ولكن أعبد الرحمن ربي *** ليغفر ذنبي الرب الغفور