![]() |
|
منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عقبة بن نافع الفهري ... فاتح بلاد البربر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() من يؤمن بكلام ابن خلدون كانه اية من القرءان عليه ان يؤمن بكل ما جاء به ابن خلدون (ياخذه كله اويتركه كله) يقول ابن خلدون : وهنا نتكلم عن الأحكام التي أصدرها ابن خلدون في حق العرب ، فسنذكر منها ستة ، الحكم الاول : قال ابن خلدون في الفصل الخامس والعشرين من مقدمته " في أن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط ، و ذلك أنهم بطبيعة التوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعيث ينتهبون ما قدروا عليه من غير مغالبة ولا ركوب خطر ويفرون إلى منتجعهم بالقفر، و لا يذهبون إلى الزاحفة، والمحاربة إلا إذا دفعوا بذلك عن أنفسهم، فكل معقل أو مستصعب عليهم فهم تاركوه إلى ما يسهل عنه، ولا يعرضون له، والقبائل الممتنعة عليهم بأوعار الجبال بمنجاة من عيثهم و فسادهم، لأنهم لا يتسنمون، إليهم الهضاب و لا يركبون الصعاب و لا يحاولون الخطر، وأما البسائط فمتى اقتدروا عليها بفقدان الحامية و ضعف الدولة فهي نهب لهم و طعمة لآكلهم يرددون عليها الغارة و النهب و الزحف لسهولتها عليهم إلى أن يصبح أهلها مغلبين لهم، ثم يتعاورونهم باختلاف الأيدي و انحراف السياسة إلى أن ينقرض عمرانهم و الله قادر على خلقه و هو الواحد القهار لا رب غيره". الحكم الثاني : الذي أصدره ابن خلدون في حق العرب فهو أن (( العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب )) ، لأنهم أمة وحشية استحكمت فيهم عوائد التوحش و أسبابه ، فصار لهم خلقا و جبلة ، همهم نهب ما عند الناس ، و رزقهم في ظلال رماحهم ، و عندما تغلبوا و ملكوا تقوّض عمرانهم الذي بنوه ، و أقفر ساكنه ، و عندما اجتاح عرب بنو هلال و بنو سليم بلاد المغرب خرّبوها ، و كان ذلك في القرن الخامس الهجري . الحكم الثالث ،: فهو قوله : (( إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة ، أو ولاية ، أو أثر عظيم من الدين على الجملة، بسبب خلق التوحش الذي فيهم ،و هم أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعض ، للغلظة و الأنفة و بعد الهمة ، و المنافسة في الرياسة ، فقلما تجتمع أهواؤهم )) . الحكم الرابع :بقوله الشهير: "العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب"، و" إذا عرّبت خربت". الحكم الخامس : بقوله " أنهم أمة وحشية باستحكام عوائد التوحش و أسبابه فيهم، فصار لهم خلقاً و جبلةً و كان عندهم ملذوذاً لما فيه من الخروج عن ربقة الحكم و عدم الانقياد للسياسة، و هذه الطبيعة منافية للعمران و مناقضة له فغاية الأحوال العادية كلها عندهم الرحلة و التغلب و ذلك مناقض للسكون الذي به العمران و مناف له. فالحجر مثلاً إنما حاجتهم إليه لنصبه أثافي القدر فينقلونه من المباني و يخربونها عليه و يعدونه لذلك، والخشب أيضاً إنما حاجتهم إليه ليعمدوا به خيامهم و يتخذوا الأوتاد منه لبيوتهم فيخربون السقف عليه لذلك، فصارت طبيعة وجودهم منافية للبناء الذي هو أصل العمران هذا في حالهم على العموم، وأيضاً فطبيعتهم انتهاب ما في أيدي الناس، وأن رزقهم في ظلال رماحهم، وليس عندهم في أخذ أموال الناس حد ينتهون إليه، بل كلما امتدت أعينهم إلى مال أو متاع أو ماعون انتهبوه، فإذا تم اقتدارهم على ذلك بالتغلب والملك بطلت السياسة في حفظ أموال الناس و خرب العمران. وأيضاً فلأنهم يكلفون على أهل الأعمال من الصنائع و الحرف أعمالهم لا يرون لها قيمة ولا قسطاً من الأجر و الثمن، والأعمال كما سنذكره هي أصل المكاسب و حقيقتها، وإذا فسدت الأعمال و صارت مجاناً، ضعفت الآمال في المكاسب، وانقبضت الأيدي عن العمل، وذعر الساكن، و فسد العمران. الحكم السادس : قوله : اً فإنهم ليست لهم عناية بالأحكام، وزجر الناس عن المفاسد، ودفاع بعضهم عن بعض إنما همهم ما يأخذونه من أموال الناس نهباً أو غرامة فإذا توصلوا إلى ذلك و حصلوا عليه أعرضوا عما بعده من تسديد أحوالهم، والنظر في مصالحهم و قهر بعضهم عن أغراض المفاسد، وربما فرضوا العقوبات في الأموال حرصاً على تحصيل الفائدة و الجباية و الاستكثار منها كما هو شأنهم، وذلك ليس بمغن في دفع المفاسد، وزجر المتعرض لها، بل يكون ذلك زائداً فيها لاستسهال الغرم في جانب حصول الغرض فتبقى الرعايا في ملكتهم كأنها فوضى دون حكم، والفوضى مهلكة للبشر، مفسدة للعمران بما ذكرناه من أن وجود الملك خاصة طبيعية للإنسان لا يستقيم وجودهم و اجتماعهم إلا بها وتقدم ذلك أول الفصل. وأيضاً فهم متنافسون في الرئاسة و قل أن يسلم أحد منهم الأمر لغيره و لو كان أباه أو أخاه أو كبير عشيرته إلا في الأقل، وعلى كره من أجل الحياء فيتعدد الحكام منهم و الأمراء و تختلف الأيدي على الرعية في الجباية والأحكام، فيفسد العمران و ينتقض. الحكم السايع: قوله "في أن العرب أبعد الأمم عن سياسة الملك.... و السبب في ذلك أنهم أكثر بداوة من سائر الأمم و أبعد مجالاً في القفر و أغنى عن حاجات التلول و حبوبها لاعتيادهم لشظف وخشونة العيش، فاستغنوا عن غيرهم، فصعب انقياد بعضهم لبعض وذلك للتوحش، ورئيسهم محتاج إليهم غالباً للعصبية التي بها المدافعة فكان مضطراً إلى إحسان ملكتهم و ترك مراغمتهم لئلا يختل عليه شأن عصبيته فيكون فيها هلاكه وهلاكهم، وسياسة الملك و السلطان تقتضي أن يكون السائس وازعاً بالقهر و إلا لم تستقم سياسته. و أيضاً فإن من طبيعتهم كما قدمناه أخذ ما في أيدي الناس خاصة و التجافي عما سوى ذلك من الأحكام بينهم و دفاع بعضهم عن بعض فإذا ملكوا أمة من الأمم جعلوا غاية ملكهم الانتفاع بأخذ ما في أيديهم و تركوا ما سوى ذلك من الأحكام بينهم، وربما جعلوا العقوبات على المفاسد في الأموال حرصاً على تكثير الجبايات، وتحصيل الفوائد فلا يكون ذلك وازعاً، وربما يكون باعثاً بحسب الأغراض الباعثة على المفاسد واستهانة ما يعطي من ماله في جانب غرضه، فتنمو المفاسد بذلك و يقع تخريب العمران فتبقى تلك الأمة كأنها فوضى مستطيلة أيدي بعضها على بعض، فلا يستقيم لها عمران و تخرب سريعاً شأن الفوضى كما قدمناه فبعدت طباع العرب لذلك كله عن سياسة الملك". تعليق : نقول ان ابن خلدون مخطئ في كلامه الذي ذكرناه وهو مردود عليه في وصفه العرب بالجملة بتلك الاوصاق وما قاله ابن خلدون قديم وانتهى زمانه ولا ياخذ من ابن خلدون كل شيء لا هذه الاوصاف في العرب ولا تزكيته لشخصيات قديمة والله يكون في عونه ويعفر له اولا لان سقطاته في كتابةالتاريخ و ممارسته السياسة والحكم في مرحلة ما اتسمت بالفتن والحروب لا تجعلنا الا ان نسال له ان يغفر له تعليق: وكعادة القوميين الاعراب الذين تتميز اخلاقهم بالحدة والرعونة راحوا يغرفون من حثالة اللغة، وسيء المفردات وسخف القول ،وزيف التاريخ تملأهم الحماسة الجياشة والعاطفة المنفلته من عقالها كما هي عادتهم ، ورمو كل مداقع عن تاريخ اجداده الامازيغ بكل ما لديهم من سهام صدئة بعضها شعرا وبعضها همسا وبعضها نثرا، وبعضها دعوى لان نكون من اهل النار وبعضها بهز اردافه كما تفعل الشمطاء حين يغازلها فتى. (تحياتي ل : علام (الرد ليس موجه لك) |
|||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc