تذكرة الأحباب بطوائف وفرق الأعراب
قال الحافظ أبو الفرج بن الجوزي رحمه الله فإن قيل:
- وهل هذه الفرق معروفة؟
- الجواب:
إنا تعرف الإفتراق و أصول الفرق و إن كان كلّ طائفة من الفرق قد إنقسمت إلى فرق و إن لم نحط بأسماء
تلك الفرق و مذاهبها و قد ظهر لنا من أصول الفرق:
- الحرورية
- القدرية
- الجهمية
- المرجئة
- الرافضة
- الجبرية .
* الحرورية *
1. الأزرقية: لا نعلم أحدا مؤمنا و كفّروا أهل القبلة إلا من دان بقولهم.
2. الإباضية: من أخذ بقولنا فهو مؤمن و من أعرض عنه فهو منافق .
3. الثعلبية: إنّ الله لم يقض و لم يقدر.
4. الحازمية: ما ندري ما الإيمان و الخلق كلّهم معذورون.
5. الخلفية: من ترك الجهاد من ذكر أو أنثى فقد كفر.
6. الكرمية: ليس لأحد أن يمسّ أحدا لأنّه لا يعرف الطاهر من النجس و لا أن يواكله حتى يتوب و يغتسل.
7. الكنزيّة: لا ينبغي لأحد أن يعطي ماله أحد لأنّه ربّما لم يكن مستحقا بل يكنزه في الأرض حتى يظهر أهل الحقّ.
8. الشمراخية: لا بأس بمسّ النساء الأجانب لأنهنّ رياحين.
9. الأخنسية: لا يلحق الميت بعد موته ضيق و لا شرّ.
10. المحكميّة: إن من حاكم إلى مخلوق فهو كافر.
11. المعتزلة من الحرورية: اشتبه علينا أمر عليٍّ و معاوية,فنحن نتبرأ من الفريقين.
12. الميسونية: لا إمام إلا برضا أهل محبّتنا.
* القدرية *
13. الأحمرية: زعمت أن شرط العدل من الله أن يملّك عباده أمورهم و يحول بينهم و بينمعاصيهم.
14. الثنوية : زعمت أن الخير من الله و الشرّ من آبليس.
15. المعتزلة : هم الذين قالوا بخلق القرآن و جحدوا الرؤية.
16. الكيسانية: لا ندري هذه الأفعال من الله أم من العباد و لا نعلم أ يثاب الناس بعد الموت أو يعاقبون.
17. الشيطانية : إن الله لم يخلق شيطانا.
18. الشريكية : إن السيّئات كلّها مقدّرة إلاّ الكفر.
19. الوهميّة : ليس لأفعال الخلق و كلامهم ذات و لا للحسنة و السيّئات ذات.
20. الراوندية : كلّ كتاب أنزل من الله فالعمل به حقّ ناسخا كان أو منسوخا.
21. البترية : أنّ من عصى ثم تاب لم تقبل توبته.
22. الناكثية : أن من نكث بيعة رسول الله صلى الله عليه و سلّم فلا إثم عليه.
23. القاسطية :فضّلوا طلب الدّنيا على الزهد فيها.
24. النظّامية : تبعوا آبراهيم النظّام في قوله:"من زعم أن الله شيءٌ فهو كافر"
* الجهمية *
25. المعطّلة : زعموا أنّ كل ما يقع عليه وهمُ الإنسان فهو مخلوق و من آدّعى أنّ الله يرى فهو كافر.
26. المريسية : أكثر صفات الله مخلوقة.
27. الملتزمة : جعلوا الباري سبحانه و تعالى في كلّ مكان.
28. الوارديّة: لا يدخل النّار من عرف ربّه و من دخلها لم يخرج منها أبدا.
29. الزنادقة : ليس لأحد أن يثبت لنفسه ربًّا لأنّ الإثبات لا يكون إلاّ بعد إدراك الحواس و ما يدرك فليس بإلاه و ما لا يدرك لا يثبت.
30. الحرقيّة : زعموا أنّ الكافر تحرقه النّر مرّة واحدة ثمّ يبقى محترقا أبدًا لا يجد حرّ النار.
31. المخلوقية : أنّ القرآن مخلوق.
32. الفانية : الجنّة و النار تفنيان و منهم من قال: "إنّهما لم تخلقا".
33. المغيريّة : جحدوا الرسل فقالوا إنما - أي الرسل – حكّام.
34. الواقفيّة : لا نقول القرآن مخلوق و لا غير مخلوق.
35. القبريّة : ينكرون عذاب القبر و الشفاعة.
36. اللفظيّة : لفظنا بالقرآن مخلوق.
*المرجئة *
37. التاركية : ليس لله عزّ و جلّ على خلقه فريضة سوى الإيمان به فمن آمن به و عرفه فليفعل ما شاء.
38. السائبيّة : إنّ الله تعالى سيّب خلقه ليعملوا ما شاؤوا.
39. الرّاجية : لا نسمّي الطائع طائعًا و لا العاصي عاصٍ لأننا لا ندري ما له عند الله.
40. الشاكية : إنّ الطاعات ليست من الإيمان.
41. البيهسيّة : الإيمان علم و من لا يعلم الحق من الباطل و الحلال من الحرّام فهو كافر.
42. المنقوصيّة : الإيمان لا يزيد و لا ينقص.
43. المستثنيّة : نفوا الإستثناء في الإيمان.
44. المشبّهة : لله بصر كبصري و يد كيدي.
45. الحشويّة : جعلوا حكم الأحاديث.
46. الظاهريّة : الذين نفوا القياس.
47. البدعيّة : أوّل من آبتدع الأحداث في هذه الأمّة.
48.
* الرّافضة *
49. العلويّة : إنّ الرسالة كانت إلى علي و إنّ جبريل أخطأ.
50. الأمريّة : إنّ شريك محمّد صلى الله عليه و سلّم في أمره.
51. الشيعة : إنّ عليًّا رضي الله عنه وصيُّ رسول الله عليه و سلّم و وليّه من بعده و إنّ الأمّة كفرت بمبايعة غيره.
52. الإسحاقية : إنّ النبوّة متّصلة إلى يوم القيامة و كلّ من يعلم علم أهل البيت فهو نبيّ.
53. الناووسية : إنّ عليًّا أفضل الأمّة فمن فضّل غيره عليه فقد كفر.
54. الإماميّة : لا يمكن أن تكون الدنيا بغير إمام من ولد الحسين و إنّ الإمام يعلّمه جبرائيل فإذا بدل مكانه مثله.
55. الزيديّة : إنّ ولد الحسين كلّهم أئمة في الصلوات فمتى وجدَ منهم أحد لم تجرّ الصلاة خلف غيره برّهم و فاجرهم.
56. العبّاسية : أنّ العبّاس أولى بالخلافة من غيره.
57. المتناسخة : إنّ الأرواح تتناسخ فمتى كان محسنًا خرجت روحه فدخلت في خلق تسعد بعيشه و من كان مسيئًا دخلت روحه في خلق تشقى بعيشه.
58. الرجعيّة : أنّ عليًّا و أصحابه يرجعون إلى الدنيا و ينتقمون من أعدائهم.
59. اللاعنيّة : الّذين يلعنون عثمان و طلحة و الزبيّر و معاوية و أبا موسى الأشعري و عائشة رضي الله عنهم.
60. المتربّصة : تشبّهوا بزيّ النسّاك و نصبوا في كلّ عصر رجل ينسبون الأمر إليه يزعمون أنّه مهديُّ هذه الأمّة فإذا مات نصّبوا رجلاً غيره.
* الجبريّة *
61. المضطربة : لا فعل للآدمي بل الله يفعل الكلّ.
62. الأفعالية : لنا أفعال و لكن لا آستطاعة لنا فيها و إنّما نحن كالبهائم نُقادُ كالحبل.
63. المفروغيّة : كلّ الأشياء قد خلقت و الآن لا يخلق شيء.
64. النجّاريّة : أنّ الله يعذّب الناس على فعله لا على فعلهم.
65. المتانية : عليك بما خطر بقلبك فآفعل ما توسّمت به الخير.
66. الكسبيّة : لا يكسب العبد ثوابًا و لا عقابًا.
67. السابقيّة : من شاء فليعمل و من شاء لا يعمل فإنّ السعيد لا تضرّه ذنوبه و الشقيّ لا ينفعه برّه.
68. الحبيّة : من شرب كأس محبّة الله عزّ و جلّ سقطت عنه الأركان و القيام بها.
69. الخوفية : إنّ من أحبّ الله سبحانه و تعالى لم يسعه أن يخافه لأنّ الحبيب لا يخاف حبيبه.
70. الفكريّة : إنّ من آزداد علمًا سقط عنه بقدر ذلك من العبادة.
71. الخسيّة : الدنيا بين العباد سواء لا تفاضل بينهم فيها ورّثهم أبوهم آدم.
72. المعيّة : منّا الفعل و لنا الإستطاعة.
وتبقى الفرقة العظيمة امهم جميعا وهي فرقة الملوك والسلاطين .اتباع يزيد امير المؤمنين
وهي الفرقة الناجية المنصورة وان كانت هي كذلك تنقسم الى 73 فرقة يكفر بعضها بعضا ويقاتل بعضها بعضا فمنها في هذا الزمان .الاخوان والتبليغ وداعش والغرباء والقاعدة وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وولو ذهبت اعدها لبلغت المئين . اعلاها منزلة فرقة العروبيين.