قبل يومين جائني sms واحد بالعربية و أخر بالفرنسية :
" كفى من العنف ضد النساء! الحملة الدولية لإنهاء العنف ضد النساء # 16 يوم"
إيوه, لَعيونك عكيد, أنا خدام شواربك أُمرنِي عكيد, أُمرنِي...
كفانا من العنف ضد أعنف مخلوق على الأرض, أرواح نتا و فهم, إحتجاج من دون شكوى لا ضحية و لا متهم, هكذا كفى من العنف ضد النساء أنتم يا رجال...من? لا ندرى انتم جميعا.
أعنف مخلوق على الأرض ينعم بأمان جد تام منذ بداية التاريخ, لا يرسل للحرب يحمى و يمسك دائما باليسار ليبقى اليمين للدفاع (سيف مثلا) يفتح له الباب للمرور و حماية ظهره الخ...نادرا ما يصيبه مكروه و يعيش لسنوات أكثر من الرجل حسب إحصائيات كل العالم, في حال كوارث طبيعية الأولوية للنساء و الأطفال.
نفس المخلوق أراه يوميا يعنف أولاده لفظيا لأتفه الأسباب, يظربهم بالكف على الوجه (خطير على طفل دماغه لا يزال عجينة), أصاب بجنون, حين أرى مرأة تعنف أولادها في الشارع, خاصة أمام الزوج الذي يساندها في الموقف و يتفرج كالمخنث.
العنف ضد الرجل -الزوج-, لا يتحدث عنه أحد, و هو موجود بكثرة. هناك من يأخذ طريحة و لا يمكنه الكلام, هناك من يعنف لفظيا يوميا, و لا يحدث أحد, إذا رفعت دعوى قضائية ما يحلبوكش, يقوللك روح عند ماماك.
التحرش الجنسي بالرجال مهما كان درجته سواءا إيحاء و إشارات أو مباشر, ربما مزحة? تعلمون أنه موجود لا داعي لسرد حكايات.
عنف المعلمات في المدارس و الجامعات, كأنك تتعامل مع فرعون بنسخته الأنثى.
العنف السيكولوجي, الذي تمارسه يوميا بالتبرج ضد الرجل و كأنه لم يحصل شيء -لا أنت منحرف و لابد أن تتعلم كيف تتحكم في شهوتك- لاباس مفهوم, أنا سأغض بصري إلي يوم الدين, يمكنكي الأن المشي حتى عارية لأني لن ألحظ ذلك عينايا في الأرض. إذا كان الإنسان يمكنه التحكم في "بيولوجيته" بهذه بطريقة أظن يمكنها هي أيضا أن تؤخر تقدم أو توقف عادتها الشهرية.
العنف السيكولوجي 2, كما حدث مع قضية الطابلة, الأن التهديد يبدأ عندما تكون متزوج و عندك أطفال, أي تصرف يقلقها تطلقك أنت و تصادر أولادك, و بالطبع تنفق عليها.
المضحك في ال sms "لإنهاء العنف" باين كتباتو مرا...