السلام هليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
ان من ضلالات التيار المدخلي الجامي هو انه لا يجوز قول قولة حق في وجه سلطان جائر الا سرا ولا يجوز الجهر بها حتى لا يتوجع قلب الحاكم ولا نفسد يومه ولا نؤنب العوام ضده .. ...وهذا بالطبع من اكبر البدع المستحدثة التي تتنافى مع الكتاب والسنة والذليل كما يلي :
اولا : مراجعة الله عز وجل لرسوله الكريم والذي هو اعظم خلق الله جهرا وليس سرا ، كقوله تعالى :
وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ......عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى ...الخ ، ..عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ .....،يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ غ– تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ غڑ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ..
ثانيا : مراجعة عمر بن الخطاب لرسول الله بسبب صلح الحديبية جهراوليس سرا ... ففال له : أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا؟ قَالَ: "بَلَى". قُلْتُ: أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ؟ قَالَ: "بَلَى". قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا
ثالثا : لما تولى ابو بكر الصديق رضي الله عنه الخلافة قال : فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني.........أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم"
اذا كان هذا مع اعظم خلق الله واصحابه الذين هم خير البشر ....فكيف تاتي الفرقة المجنونة الفرقة المدخلية وتقول انه لا يجوز مجاهرة الحاكم (الذي هو اصلا حاكم غير شرعي ) ولا يجوز نصحه جهرا .........
ا ....ردوها .( بالكتاب والسنة وليس بالكلام الانشائي)