السلام عليكم
رجا اخوان بدون تجريح فأنا في حالة يرثى لها أكاد أجن و أنا بنفسي لا أتخيل أنني فعلت هذا الأمر
انا امرأة متزوجة منذ 5 سنين تقريبا و متدينة و أعمل بشرع الله عز وجل و زوجي يثق في ثقة عمياء حلا
ولكن قبل 4 سنين و في عامي الاول من الزواج عشت ايام صعبة جدا مع زوجي ولم اتفاهم معه وهذا ليس مبرر لأفعالي طبعا
و بضعف مني و زلة و وفي فترة كنت لا أعي فيها شيء وسني كان 17 سنة وهذا ايضا غير مبرر اعلم ذلك
و مع المشاكل وسوس لي الشيطان لعنه الله و بعد عذاب خنت زوجي عبر الهاتف و اتصلت بشخص كنت احبه في صغري
بحتث عن رقم هاتفه من خلال صديقاتي و اتصلت به في المرة الاولى سألت عن حاله و حال عائلته
وفي المرة الثانية اتصلت به و حكيت له انني غير سعيدة و اريد الطلاق و بعد ذلك ارسل لي رسائل عبر الهاتف وأرسلت له انني لا اريد ان احدثه مرة اخرى
و ندمت منذ ذلك الحين الندم الشديد و تبت الى الله وعزمت ان لا ارجع الى ذلك ابدا
و الى يومنا هذا انا اتعذب من خطأي الكبير الذي اقترفته و خائفة ان يعلم زوجي الذي يضع ثقة كبيرة في زوجته
عائلتي ستتحطم و بصراحة انا احب زوجي بل اعشقه عشرة 5 سنين لا استطيع مفارقته لو يطلب عيوني والله العظيم اعطها له
انا لا اصدق انني فعلت ذلك و الله للان لا اصدق
ماذا افعل هل اخبره لانني اتعذب كل يوم و يسذالني عن سبب حزني لا استطيع اخباره خوفا من ان اخسره
رغم مرور تقريب 4 سنوات لكنني مازلت خائفة وكأنني البارحة فعلتها
وخصوصا ان الشخص لديه رقم هاتفي
انا غبية اعلم ذلك ولا استحق حب زوجي و هو سيد الرجال
قولولي اكاد اجن ماذنب زوجي الحبيب قولولي ماذا افعل