المجتمع لا يرحم حقا
كيف لا وهو لم يقف فقط عند حد
الطعن في الأمور الظاهرة بل
وتجاوز الأمر إلى محاولة تغيير
القناعات وتشخيصها .....مثلا تجدين إنسان يعرف أنه يتصرف من
منطلق الطيبة وليس الضعف
مع الناس إلا أن البعض يصر
على قراءة تلك التصرفات الطيبة
على أنها خلل في
الشخصية لابد من معالجته...
هناك من يفكر من منطلق
" نلعب ولا نفسد اللعب "
يعني مادامت هذه الصفة غير متوفرة لدي فلن أسمح لأي شخص
آخر بامتلاكها حتى يكون أفضل
مني
يعني هذه النظرة السلبية ترتبط
أحيانا بالغيرة
لأن الطيبون ما شاء الله سيماهم
في وجوههم
ربي يجعلنا وإياكم من الطيبين...