السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم رمضااني ذي صيف حار جدا
غابت الشمس في الافق
تعطشت القلوب والالسن لميعاد الاذان
ورفع صادحا الله اكبر الله اكبر
بعد ان صلينا المغرب
أتممناها بصلاة التراويح
كنت ادرس في الجامعة حينها
عندما نظرت للساعة كانت تتجاوز الحادية عشر بقليل
استلقيت من فرط التعب
لم يدم استمتاعي بتلك اللحظات فدق الباب
وصوت طفل صغير يخترق اذني ويهتف باسمي
انها ابنة الجارة ذات الثلاث سنوات حسب ما اذكر
فتحت الباب فاذا هي تمد الي ذراعيها
حملتها بكل حب وحنان فبادلتني ذلك ومعه بسمة آسرة
كانت جميلة جدا وقاافزة وتعرف كل شيء رغم حداثة سنها
سمعت اباها من خلف الباب يقول اعود لأخذها لاحقا
سألتها أتيتي لزيارتي قالت اجل
كانت تاتي لزيارتي في النهار ولكن اول مرة تاتيني ليلا
لعبنا كثيرا وضحكنا وخرّبنا غرفتي 
لعبنا بالدمى ولعبنا الغمضية ثم حملتها فوق ظهري وطفت بها الغرفة كأني حصان 
حتى أنها في كثير من المرات كانت تناديني أمي 
وبقيت تلك الشقية الصغيرة عندي للواحدة والنصف ليلا
مضى الوقت سريعا جدا
حين دق والدها مناديا باسمها
ارتعدت ونظرت الي وتمسكت برجلي وبدأت تبكي
وتقول أبيت عندك هنا

تعجبت وبقيت حائرة ما افعله معها
ياربي أي ورطة هاته؟
حملتها مسحت دموعها وقلت نامي ببيتكم وغدا صبااحا تعالي نلعب معا كثيرا
ازداد بكاااؤها كثيرا وتشبثت بي واحتضنتني بقوة
حاولت ان أنزعها مني لاكلمها لعلها تقتنع
لكن ظلت ممكسة برقبتي
حين تاخرنا على ابيها وسمع بكااءها جعل يدق الباب بقوة كبيرة
ابي نااايم ولو ينوض ماتفرااش يقولي ماهذا الذي يحصل !!
اتي اخي قاائلا اين الطفلة ابوها ينادي
فأشرت اليها انها تلتصق بي بقوة !
حاول جذبها فازدادت تعنتا
يا الله ماهته الورطة !
اغلظ اليها اخي كي تتركني وتذهب لوالدها
فازداد نحيبها وبكااؤها
لمت اخي على فعله وقلت له طفلة صغيرة لا تخاطبها هكذا
لم يعجبه الحال
وقال لي انت السبب لأنك تدللينها كثيرا حتى حصل هذا
وانتقلت ساحة القتال بيني وبين اخي
وأب البنت ينتظر خارجا ابنته
صوت اخي المزعج أيقظ اختي فنهضت لترى ما يحصل!
واختي ماشااء الله عليها
تسمع حرف وتبدا تخلط
أومأت اليها أن لا تتدخلي سأجد حل
فلم يعجبها الحال
وراحت تتفلسف بصوتها الرنااان
فاستيقظ والدي المبجل
يا الاهي كانت ليلة حالكة هههه
من يريد اكمل له نهاية القصة
اريد عدد كبير والا لن افعل,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وتموتوا بقلووبكم 