لنكن في الموعد لأجل المطالبة بحقوقنا في التوظيف المباشر، نحن الأساتذة المتعاقدون في جامعات الوطن، لا نستفيد حتى من أبسط حقوقنا، كأجر الساعات الإضافية ساعات الذل والمهانة، حيث تستغل فئة أصحاب الشهادات العليا ماجستير ودكتوراه بنوعيها لتغطية العجز المسجل في الجامعة الجزائرية، وكذلك في تأطير الإمتحانات والاشراف على المذكرات، ثم لا يلتفت لهذه الفئة في إعطائها أدنى الحقوق.
وعليه إذن علينا مقاطعة ساعات الذل والعار، هذه الساعات التي يسعى الكثير من حملة الشهادات العليا من ماجستير ودكتوراه lmd ودكتوراه علوم للحصول عليها وهي قانونية بل إجبارية على كل طالب دكتوراه تدريس حصتين في الأسبوع في الجامعة التي هومسجل بها كطالب دكتوراه، إلا أن البيروقراطية والمحابات التي يسير بها القطاع تؤدي إلى حر مان الكثير من هته الفئة الذين يحملون شهادات جامعية عليا فتضيع حقوقهم في الاستفادة من النقاط التي تمنحها هيئة التوظيف على كل عام تدريس في الجامعة بمعدل نصف نقطة مقابل عام تدريس في حدود ثمان سنوات.
اذن علينا المطالبة بمنحنا كافة حقوقنا في التوظيف في مناصب دائمة في الجامعة التي ننتمي إليها في التدريس. نحن حملة الشهادات العليا(ماجستير. دكتوراه. ل م د أو علوم) سواء لمن درس الساعات الإضافية بالجامعة أو من لم يتمكن من التدريس
الموعد يوم 14/09/2017 امام الإدارات المركزية في كل جامعات الوطن.