السلام عليكم
من أكثر الأشياء
التي لا اطيقها
في التعامل مع
الناس هي عندما
أبادر بالشكوى لشخص من أمر
معين فيرد علي
بشكوى تنسيني تفاصيلها في
شكواي أو يرد
علي مستصغرا همي مقللا من شأنه...فأتمنى لو يعود بي الزمن وأمحو الحديث من
أصله.
كثر المتحدثون
وكثر الناصحون
والمثقفون
كثر المحللون
وكثر المرشدون
والمدققون
وحتى النوابغ
هم كثيرون
ولكن أين هم
المستمعون
أولئك الذين إن
شكوت لهم أمر أو قررت الفضفضة
إليهم
إستمعوا إليك
بقلوبهم ولم يسمعوك بأذانهم..تتحدث إليهم بينما هم
يفكرون في ماذا
وكيف سيردون
فتضيع عنهم الكثير من تفاصيل
قضيتك.....
أولئك الذين لا
يستمعون إليك بناءا على خبراتهم وتجاربهم السابقة ما يجعلهم يصدرون أحكاما مسبقة على ما
ستقوله
وربما ظلموك.
الذين
يتصيدون لك الخطأ حتى يعاتبوك أو يعاقبوك أو ينصحوك...
نحن نشتكي همومنا لبعضنا علنا نجد من يفهمنا ويراعي انسانيتنا التي تتحدث....
الأهم ليس أن
نتنافس في من
يجيد الكلام
و اللغة أو من يتحلى بثقافة اكثر
كم نحفظ من آية
وكم من حكمة
ومادة دستورية.
الأهم أن
نفهم بعض
ونتمكن من مواساة بعض وتقوية أواصر التضامن في ما
بيننا
ما في جعبتي
يكفيني فرجاءا
لا تزدني
وإن كنت مصرا على أن تمارس دورا من الأدوار
علي
قاضيا
أو جلادا
أو معلما
فكن قبل كل
ذلك انسانا
وافهمني ثم
أفعل ما بدى لك