اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني
ما يجري من بعض الجزائريين عند الأضرحة وأتباع الطرق الصوفية من توسل وذبح ونذر وشرك أكبر هو أكبر مما تفعله الطريقة الكاريكاتيرية الكركرية وشاهدوا ماذا يجري في وعدة سيدي بن عدة
ومايجري من اختراقات التنظيمات الماسونية للمجتمع الجزائري ومعها حركات التغريب يسري في صمت تام وفي الخفاء .
ما أراه هو أن التركيز على بهلوانات تشبه بهلوانات السيرك مع غض النظر عن أفعال الشرك التي يفعلها الجزائريون أو الإختراقات للمجتمع والتي تتم بعضها برعاية رسمية ماهو إلا مخطط للفت الأنظار عن أشياء أهم وأكبر تخص الجزائريين في واقعهم مستقبلهم.
|
أنا أرى أن المجتمع استفحلت فيه تلك العادات وتلك الطقوس ولم يعد أحد قادر على تغييره لأن الجزائريين خاصة والمسلمين عامة لا احد فيهم يعتقد أو يشك ان ما يفعله باطل .. بل الجميع يعتقدون بصوابية ما يفعلون ولا يختلف أحد عن احد في هذا سلفي اخواني صوفي شيعي اباضي ... وخاصة الأميين منهم وحتى بعض المثقفين . ويتحمل وزر ذلك مشايخهم الذين (أغلبهم ) يبعيون لهم الوهم ويقتاتون من الكذب والدجل
أما تحميل الدولة مسؤولية كل ما يحدث فاراه ليس صائبا ولا اعفيها من المسؤولية . فمثلا عندما تاتي مغنية من الخارج وتغني وتأخذ المال تتعجب وتقول كيف تفعل الدولة ذلك . لكن عندما يأتي شيخ إلى الجزائر ويلقي محاضرات تجد اتباع المغنية يستنكرون ويستغربون .. الدولة تحمل مجتمعا متعدد الطوائف والفكار وهي تحاول ارضاء الجميع وليست الجزائر وحدها . بالأمس كنت اتابع على قناة تونسية ما يفعله الناس في وعدة العيساوية مهرجان من الرقص والهذيان فيه الرجال والنساء والصبيان .
أنا أستغرب كيف الجزائري يبحث دائما عن فكرة من الخارج حتى المشايخ والأفكار يحبون الخارجية وكل الطرق والخزعبلات تجد لها رواد . هل صار الجزائري مثل الاناء الفارغ يمتلئ بأي شيئ . تحية