“من يحكم في الجزائر؟”، سؤال يظل مطروحا بحدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

“من يحكم في الجزائر؟”، سؤال يظل مطروحا بحدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-08-13, 08:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










Question “من يحكم في الجزائر؟”، سؤال يظل مطروحا بحدة


شخصان وحيدان تجرآ، في هذا الظرف الدقيق الذي تمرَ به البلاد، على طرح إشكالية “شغور السلطة”، هما وزير التجارة ومرشح الانتخابات الرئاسية عام 1995 نور الدين بوكروح، وسفيان جيلالي زعيم “حزب جيل جديد”، الذي كان في التسعينيات مساعد بوكروح لما كان رئيسا لـ”حزب التجديد الجزائري”.

فالأول دعا صراحة إلى إبعاد بوتفليقة من الرئاسة، على أساس أن “التسريبات” التي نسبت له، حول تذمَره من تصرفات تبون، تفيد بأنه عاجز عن تسيير شؤون الحكم. وقال بوكروح بالضباط ما يلي:”إذا كانت الأحداث التي نسبت لرئيس الجمهورية، مصدرها هو حقا، فهدا يعني أننا لم نعد أمام رجل منتقص جسديا فقط، بل نحن أمام رجل عاجز ذهنيا مما يستلزم تنحيته حتما لما في أفعاله وأقواله من خلط وفقدان بصيرة، وهو الأمر الذي قد يجعل البلاد أمام خطر داهم”. وقد اشتغل بوكروح كوزير في حكومة بوتفليقة، لمدة 4 سنوات، في بداية حكمه. وبذلك هو أول وزير مارس مسؤولية تحت إشراف بوتفليقة، يطالب صراحة بعزله من الحكم. ما يعني أنه ينادي بتطبيق المادة 102، التي يكتنفها غموض كبير، لأنها لا تتحدث عن الجهة في الدولة، التي ينبغي أن تطلب من المجلس الدستوري، لكي يجتمع ليقرَ بوجود مانع صحي خطير ومزمن يحول دون استمرار رئيس الجمهورية في الحكم. وقد تعمَدت الرئاسة في التعديل الدستوري الذي جرى في 7 فيفري 2016، عدم إزالة هذا الغموض، بينما أدخلت تحويرات على مواد دستورية كثيرة أقل أهمية.

وفي نفس السياق، قال سفيان جيلالي في بيان معلَقا على تطورات الاحداث الأخيرة:”إن الذين فرضوا جنون العهدة الرابعة على الجزائر، هم مسؤولون سياسيا و أخلاقيا و جنائيا على المأساة. إن العهدة الرابعة تكون قد قضت على كل الحلول المعقولة و المشرَفة، من أجل وضع البلاد على سكة الإجماع و. في ظل رفض رئيس الجمهورية الإستقالة الطوعية، أصبح تطبيق المادة 102 من الدستور الحل الوحيد، من أجل تجنيب الجزائر مغامرة خطيرة”.

وتطرح المعاينة التي يثيرها بوكروح وجيلالي، السؤال الجوهري حول الشخص أو الجهة التي تدير شؤون البلاد. هل هو الرئيس بوتفليقة فعلا، أم شقيقه ومستشاره الخاص المسيَر الحقيقي للرئاسة في فترة مرض الرئيس؟ أم هو الضابط العسكري النافذ، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح، الذي يشاع بأنه يرغب في أن يصبح رئيسا؟. أم هو وزير الدولة ومدير الديوان بالرئاسة أحمد أويحي أم الوزير الأول تبَون، أم هم مجموعة رجال الأعمال والمستوردين الذين وقف بوتفليقة في صفهم، ضد تبَون؟.
رياض طرابلسي








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc