السلام عليكم
تصادفت منذ قليل مع موضوع في منتدى المشاكل ، شاب في عمره 20 سنة ، و إذا بي أقرء الردود ، كلها تقول له مراهقة
لا حول و لا قوة إلا بالله ، فترة مراهقة حتى 20 عام !!!! بركاونا مالخرطي يرحم والديكم ،،،
أنا لا أؤمن بالمراهقة لا في 20 و لا 18 و 15 و لا 13 و لا بأي مراهقة أصلا
كلمة المراهقة ما هي إلا مصطلح أطلقه الغرب على أولادهم لتبرير أفعالهم المعوجة فقط ،
متى سمعتم الرسول صلى الله عليه و سلم قال هذا مراهق ما تديروش عليه و لا هذا مراهق ما تهدروش ، و لا هاذي سن المراهقة ماكاش كيفاش ، وينتا سمعتو الصحابة رضوان الله عليهم تكلمو عن سن المراهقة !!
الرسول صلى الله عليه و سلم تزوج أمنا عائشة و هي في سن ال9 ، هل يوجد يوم قال هاذي مراهقة ؟ لا تقول هذا رسول !!! و علاش بعث الرسول أليس ليكون قدوة لنا صلى الله عليه و سلم و ضوءً منيرا لطريقنا ؟ لنتبع خطاه ؟
طارق بن زياد كان قادئا للجيش في عمره 18 سنة
أسامة بن زيد قائد للجيش الإسلامي و في عمره 17 سنة ،
علي بن أبي طالب كان يلتزم خططا مخابراتية و هو في سن ال13 ،
ألم يتزوج أجدادكم و هم في 17 أو أقل ....
لا تقولو لي فرق بين زمان و الآن ...
ما اللذي صنع الفرق ؟ أو بالأحرى من الذي صنع الفرق ؟ ، أليس مجتمعنا ؟ و ماذا نحن ؟ ألسنا جزء من المجتمع ، السنا نحن من صنع الفرق ؟ العقل يبقى هو هو ، لكن تختلف التربية فهناك من ينضج في سن 12 ، و هناك من لا ينضج أبدا و لو في سن الأربعين و أعرف أمثلة عنهم شخصيااا
كفاكم اتباعا للغرب و تبريرا لكل شيئ بما يبررونه هم ...
عودوا إلى إسلامكم أيها "المسلمون"
في الإسلام يوجد ، 4 مراحل : الطفولة ، الشباب ، الكهولة ، الشيخوخة ،
فذكر الرسول صلى الله عليه و سلم الأطفال و ذكر الشباب ، و ذكر الكهول و ذكر الشيوخ و لم يذكر أبدا المراهقة ، فمن أين لنا بهاته الكلمة
آسف إن كان في لهجتي بعضا من القسوة ، لكنني قرأت العديد من الكتب الدينية و كتب تاريخ الإسلام و لم أجد ما يدل على ذكر المراهقة في الإسلام و قرأت كتب سيطرة الغرب على العقول العربية ، و كتب الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا و عرفت أن المراهقة من بين الأفكار الدخيلة
ما رأيكم إخواني أخواتي ؟
شكرا