أزمتنا هي عدم قيام الأساتذة والدكاترة بمسؤولياتهم، بل وأكثر من ذلك إستغلالهم للمناصب لأبنائهم وأحفادهم، وإن المتتبع والمتؤمل لكل المناصب سواء للنجاح في الماجستير أو دكتوراه lmd أو الظفر بمنصب في الجامعة يجدها تقوم على مبدأ المجاملة فيعطي الأستاذ في قسنطينة المنصب لأبن أستاذ يعمل في أدرارآ، فينجح هذا في قسنطينة وينجح الآخر إبنه في أدرار، وبعد حصول أبنيهما على الشهادة يلتحقان بالجامعة أين يعمل أبوهما وهكذا تستمر القصة...
" كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآَتِهِمْ عذابا ضعفا فمن النار، قال لكل ضف ولكن لا تعلمون..." نسال الله أن يقيض له من أمرنا رشدا، بالتوفيق للجميع.