السلام عليكم
عند زيارتي للمستشفى المركزي بسطيف "سعادنة عبد النور" رأيت عجبا، تسيّب لا نظير له، أعداد هائلة من أصحاب المآزر البيضاء يقطعون الحدائق طولا وعرضا كأنهم ليسوا في وقت عمل، فهذه تلتقط صورة مع صديقاتها، والأخرى تجالس خليلها، وثالثة وقتها كله مع الهاتف، وأخريات في نقاش وثرثرة لا نهاية لها، تساءلت في نفسي هل البلد تسير نحو الهاوية؟ أين الرقابة على هؤلاء الصبيات الضائعات؟ هل هذه هي النخبة التي يقوم البلد على أكتافها؟ هل كل القطاعات والمجالات بهذا الانحطاط ؟إذا كانت الجامعيات والمثقفات يفعلن هذا فما بال محدودات التعليم؟ هل غاب الدين وخشية الله ومعاني الوفاء والرزق الحلال وإتقان العمل نظرا للتربية السيئة المفسدة التي تراكمت لسنين طويلة وبدأت تظهر ثمارها الخبيثة الآن؟ هل الأمر مقصود ومفتعل لنبقى أرذل وأسوأ الشعوب ونحطم كل أرقام الرداءة والسفالة؟
أسئلة محيّرة فهل من مجيب؟