الآلاف من تلاميذ جلهم ذوي المستوى الضعيف و التحصيل المحدود و الكسالى سيكونون الموسم المقبل على موعد للدخول في السنة الأولى متوسط و أهم ما يميزهم أن اغلبهم ضعيف المستوى بسبب أو بأخر و هذا ما يجعل أساتذة التعليم المتوسط أمام مسؤولية عظيمة بل وفي ورطة كبيرة في تدريس أولئك التلاميذ الضعاف المستوى على اعتبار أن تلاميذ لم يكسبوا التعليم القاعدي الكافي و مبادئ التي تجعلهم مؤهلين لخوض المرحلة الثانية من التعليم الهامة المتمثلة في التعليم المتوسط .
و قد بينت التجارب أن معلمي التعليم المتوسط يواجهون صعوبات و حالات شاذة لضعاف المستوى كانوا قد تحصلوا على معدلات عالية مضخمة للمعدل السنوي للسنة الخامسة ليكتشف أساتذة التعليم المتوسط ضعف مستواهم و ضحالته في الثلاثي الأول من الموسم الدراسي في السنة الأولى من التعليم المتوسط .. و السؤال المحير هو ماذا يفعل أستاذ التعليم المتوسط أمام تلميذ مازال لا يفرق بين الفاعل و المفعول به و لا يفرق بين المستطيل و المربع بل لا يعرف حتى كيف يكتب اسمه و لقبه و لا يعرف حتى كيف يقرأ في الكتاب و ما خفي أعظم ؟!!.