كل يوم بعد انتهائه من عمله يتوجه الى كشك المقابل لمنزلهم مخاطبا صاحبه كيما لعادة خو
بعد دخوله للبيت يغلق الباب ويستلقي في غرفته تساله والدته او اخته من وراء الباب هل احضر لك شيئااا يرد وجدولي لقهوة ظرك نجي
تتساؤلون ماذا قال لصاحب الكشك كيما لعادة يعني يفليكسي باش يحكي مع خطيبته لانه لوكان مايهدرش معاها كل يوم ويعطيها تقرير مفصل على واش
دار ليوم ديرله سعده فيده
تقاطع حديثه امه راهي قهوة واجدة ياوليدي وهو راه غارق فالحكايات ونسى روحه
بعها تدق لباب عليه لقهوة راهي بردت وهو راني جاي اصبرو دقيقة ودقيقة ولات في ساعات ولحق لعشا وراجل مسكين لاقهوة ولا عشا
بعدها ينوض فليل يتسلل ياكل الماكلة باردة ويصبر روحه ويقول ماعليش المهم رايح نتزوج
هل الحكايات المطولة بين المخطوبين تكشف عن ما يخبئه الطرفان؟