قصة حدث لي شخصيآ ، بعنوان دعك من الغش

[شمس الأمنيات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raouf07boy

مساء الخير
دكرتني قصتك بتجربة عشتها انا كدلك يوم دهبت الى امتحان من اجل الترقية,,,,, اجتزت المادة الاولى صباحا لمدة 3 ساعات في حجرتي الكثير اعتمد على الغش وعلى تبادل الاجوبة فيما بينهم الا انا كنت جالسا في اول الصف ولم اعطهم اي اهتمام,,,, دق الجرس وسلمنا الاوراق وكنت محبطا جدا لانني لم اكن راضيا على اجابتي ,,, خرجت الى الساحة مع زملائي وكان الكل سعيدا واغلبهم اما اعتدمو على الغش او اجابات مشتركة ,,,, كنت الوحيد المحبط حتى انني قررت الانسحاب لانني عرفت انه لا فرصة عندي للنجاح ابدا,,,,, بعد دلك اتجهت مع زميلين لى الى شاطيء البحر كي نراجع معا المادة الاخيرة وكانت حول علوم التربية لم استطع ان اراجع عكس زميلي بقيت اظر الى البحر وافكر كيف انني سوف ارسب ,,,, بعد دلك اتجهنا الى الغداء انا لم اتناول الغداء واتجهت الى الثانوية عس صديقي دهبا الى مطعم معا....دخلت باب الثانوية والتقيت ببعض الزملاء وكانو فرحين جدا وراضين عن عملهم في اختبار الصباح لم اتناقش معهم ابدا واتجهت مباشرة الى حجرتي وعندما دخلت اصطدمت بان اغلب المترشحين يغشون على الطاولات او في المسودات,,,, اما انا فجلست وبقيت انتظر توزيع الاسئلة ,,,,, دق الجرس ووزعو لنا الاسئلة وكنت اول واحد توزع لي ورقة الاسئلة انبهرت كثيرا بموضوع علوم التربية لم تكن لي ادنى فكرة عن محتوى الموضوع,,,,فكرت في الخروج وطلبت من الاستادة ان تسمح لي بالخروج لكنها رفضت وقالت لي يمكنك الخروج بعد مرور ساعة من الوقت ,,, بقيت افكر تارة وتارة اخرى انظر الى المترشحين واغلبهم كانو منهمكين في الاجابة وكنت الوحيد الدي لا يكتب ثم سمعت استادة حارسة تخبر زميلتها انه في الحجرات الاخرى المترشحين يستعملون 3g للغش وهدا صدمني كثيرا وكرهت معني المسابقة والامتحان والمني كثيرا ,,,,لا توجد هناك تكافؤ للفرص,,,, بقيت افكر مع نفسي وعيناي على ورقة الاسئلة ورحت افكر في مشواري التدريسي وتلاميدي ومن هناك جائت لي الفكرة حول كيقية الاجابة عن الاسئلة وتدكرت كل ما قمت به خلال فترة تدريسي التي مدتها 6 سنوات من خلال التجارب و مررت بها مع التلاميد وهدا اعطاني فكرة حول موضوع الامتحان ,,,,, اكملت الاجابة في ظرف نصف ساعة ثم انتظرت استادة زميلة لي حتى اكملت ثم سلمنا الاوراق وخرجنا ...لم انتظر اي احد اخر اتجهت الى البيت مباشرة كنت متاكدا من رسوبي ولم احب ان اتناقش مع احد,,,,,في اليوم الموالي التقيت ببعض الزملاء وحكو لي كيف سار الامتحان بدون شفافية واستعمال الهواتف والانترنت ولقد تالمت كثيرا وهدا زاد من احباطي كثيرا وفقدت الامل نهائيا في النجاح ,,,,,بعد مدة من الوقت حوالي اسبوعين كنت قد نسيت هده المسابقة نهائيا اتصل بي صديق في الهاتف وقال لي انني نجحت ,,,,هههه لم اصدقه وظننته يكدب ثم اتجهت مباشرة الى الفيس بوك ولقيت القائمة وكنت منضمن الناجحين ولم اصدق دلك ههههه علامتي في امتحان الصباحي عشرة ,,,,والمسائي اربعة عشرة ,,,, واغلب من التقيتهم وضننتهم خادمين لم ينجحو ,,,,,الحمد لله على كل حال لا يوجد احسن من الاعتماد على النفس ودائما الامتحان فيه المفاجئات,,,

صحيح هذا الشيء استاذ للاسف زمنننا هذا اصبح لا يخلو من الغش لكن الحمد لله لسنا من هؤلاء

ذكرتني بشيء حدث معي في امتحااان الفرنسية في بكالوريا هذه السنة
قبل الامتحان تقدم لي تلميذان من نفس القاعة لا اعرفهما اطلاقا واخبراني ان الاستاذة الحارسة ستتكفل بامر الاستاذين الاخرين وتسمح لنا بالغش اذا
كنت متمكنة في اللغة الفرنسية و ان اساعدهما

عجبت لامرهما كيف لرجلين سيكونان مسؤولين في زمن قااادم ان يطليا مثل هذا الطلب ضحكت في وجههما وقلت انا لست متمكنة في المادة ولا افقه فيها شيئا

وهذا صحيح لم اكذب عليهما

وبعد توزيع الاوراق تفاجأت بموضوع فهمته كااان لاول مرة افهم موضوع في الفرنسية شكرت الله وابتسمت ولبرهة التفت اليهما
وجدت انهما ينظران لي بإشمئزاز و كانني ارتكبت جريمة


وان شاااء الله فيه خير

دعواتك استاذ

بالتوفيق