اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saif al-islam
بارك اللّه فيكم
هناك رد أكيد لمثل هؤلاء .....
لو تبحثين في كامل المعمورة فلن تجدي إنسان واحد لديه زوجة و بنات يمنع عمل المرأة في مجال الطّب ، فهذا الشخص أولى بسؤاله نظرًا للحرج الذي يلقاه أثناء أخد زوجته أو بناته للفحص و لا يجد طبيبة في المستشفى ، و اللّه حتى و إن كانت الشريعة لا تمنع الطبيب الذكر من فحص الأنثى إذا إقتضت الضرورة و لم يتوفّر خيار آخر أو طبيبة خاصة ، و لكن و اللّه إنّ قلب الزّوجة أو البنت يتقطّع حين تعرض نفسها للطّبيب لفحصها ، و الكارثة عندما يكون فحص شامل " بدون تفصيل " ، فتخيّلو مدى إحساس هذه المسكينة بالحرج ، فما بالك بإحساس زوجها أو أبوها او أخوها ؟
التربية يا إخوة أساس كل شيء ، و من يقول مقولة الإختلاط في المستشفى مع الرّجال وووو ، و اللّه يا إخوة الإختلاط في كل مكان من أوّل السنة الدراسية إلى آخر يوم من تخرّجها ، فلا يوجد عذر لهؤلاء الممانعين أن يحتجّو في مسألة مشروع طبيبة إذا كانت الضرورة و الحاجة تقتضي ذلك ، الجهل و التّزّمت هي مشاريع الدّمار لعقول البشر و يسر الدّين الإسلامي ، و الحمد للّه على نعمة الإسلام الحّق الذي لم يأتي لإحراج المسلم في حياته ، بل نظّمها و يسّرها و أعطى المنح عند إقتضاء الضّرورة
و كما أأكّد لأخواتنا و أنصح كل فاضلة مشروع طبيبة التخصّص في مجال أمراض النساء و الولادة ، و هذا الإختصاص غالبًا يكون جناحها في المستشفيات منعزل عن بقية المبنى ، و إذا كانت طبيبة عامة أو طبيبة جراحة الأسنان أو أيّ تخصص آخر فما عليها إلاّ تحمّل فترة أربع سنوات أو خمسة عمل في المستشفيات العامة حتى تتحصّل على الإعتماد من طرف الدولة ، فتفتح محل خاص بها و تكتب في اللاّفتة مثلاً
الدكتورة ...... طبيب عام / خاص للنّساء و الأطفال
الدكتورة ...... جراحة الأسنان / خاص للنساء و الأطفال
و اللّه هذه الطريقة ممتازة لإبعاد الحرج عن هذه الطبيبة و حتى الزّوج " الموسوس " يكون في راحة البال .
|
بارك الله فيك اخي و يعطيك الصحة على هادي الهدرة