مشهد من مشاهد مسابقة الأساتذة
كما هو معلوم أجريت يوم الخميس مسابقة الأساتذة و أثناء الحراسة تحدثت ممتحنة مع الحارس.
يروي هذا الحارس حديثها فيقول:
بينما انتهت مادة الاختصاص في اللغة العربية.تجاذبت أطراف الحديث وزميلة لي .وإذا بامرأة عمرها تعدى الأربعين أما ما مضى من عمرها حقيقة فهو 29 فقط. ثياب قديمة رثة حاملة في يدها قلم واحد لا غير .وتسأل أين أجد أستاذ لغة عربية فأجبتها أنا. فورا أخذت ورقة الأسئلة وأخذت تناقش. ويا لها من مناقشة كانت في مستوى عال جدا ثرية جدا والله.
تناقشنا مدة ما ِوحين الانتهاء قالت أنا أم لأربعة أولاد ورجل البيت متوفى .وأدمعت عيناها بل بكت وقالت والله أمنيتي أن أقف أمام التلاميذ مرة واحدة في حياتي أقدم درسا في اللغة العربية وبعدها أموت مباشرة .لم تجد منصب شغل ليكون سببا في سد رمق جوع أولادها.فأدركت أننا في نعمة الكثير يتمناها . فلنشكر الله عز وجل